Monday, May 12, 2014

From Azmi Bishara's Facebook Page


نظريات المؤامرة والبكائيات والتهديد والوعيد تصلح للتعبير عن ألم الأفراد، وللدقة للتنفيس عنه، ولكنها في حالة التنظيمات السياسية تعبير عن فوضى ذهنية وسياسية قد تقود إلى هزيمة بوجود طرف منظم مقابل. هذه ليست استراتيجية.
أن تكون على حق ليس استراتيجية.
من يريد أن ينتصر مقابل طرف منظم، يجب أن ينظم نفسه ويضع استراتيجية. والمظلومون وأصحاب الحق يرتكبون خطئية إذا كان بإمكانهم الانتصار في حالة تنظيم أنفسهم، ولم يتنظموا. لا يوجد قضية واحدة مهما بلغت من أهمية، تستحق أن تحول دون الوحدة ووضع الاستراتيجية لتحقيق هدف عادل، ولا سيما إذا ارتبطت بذلك حياة الملايين.


No comments: