Saturday, November 12, 2016

فزاعات ترامب والسيسي !

فزاعات ترامب والسيسي !

نعم.. لتخرج "النصرة" من حلب وسورية

A GOOD COMMENT
نعم.. لتخرج "النصرة" من حلب وسورية
ميشيل كيلو

Link

لا يشفع لجبهة النصرة أنها تجيد مقاتلة جيش الأسد المتهالك، لأنها قضمت وقاتلت، وما زالت تقضم وتقاتل، فصائل تحسب نفسها على عدو الأسد ونظامه: الجيش السوري الحر. ولا يشهد لثورة حريةٍ أن تحتاج إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، لكي يدافع عنها أو ينصرها، وليس من الثورية في شيء سكوتها عليه، وامتناعها ماضياً وحاضراً عن منعه من التوطّن في سورية، التي خرج شعبها، قبل قرابة ستة أعوام، طالباً حريته، فركبت على حراكه لا لتحقق أمنيته، بل لتحول بينه وبينها، وتنخرط في القتال من أجل استبداد مذهبي لا يقل سوءاً عن استبداد الأسد الطائفي، وتعدّ الشعب بحكم وثني الأيدلوجيا معاد للإسلام، من حيث رسالته ومعاييره السياسية وعنفه، ورفضه تراحم الدين الحنيف، وإحلاله إرادة الجولاني محل الإرادة الإلهية، وفرض رؤيته على المؤمنين، باعتبارها القراءة الوحيدة الصحيحة للإسلام التي يتوعد المسلمين والمؤمنين بتطبيقها بالسيف.

مثل "داعش"، ليست جبهة النصرة، ولم تكن يوماً جزءاً تكوينياً من ثورة الشعب السوري التي صاغت برنامجاً لخصه مطلبان: "الحرية، والمحافظة على وحدة الشعب". لكن "النصرة" ترفض مطالبته بالحرية، وحجتها أن المخلوق ليس، ولا يمكن أن يكون حرّاً، لأنه عبد لخالقه، ولأن مطالبته بحريته كفرٌ، يضمر انفكاكه عنه. وترفض، في الوقت نفسه، اعتبار السوريين شعباً واحداً، وترى فيهم مللاً ونحلاً، معظمها مرتد أو كافر. بما أن تعايش مؤمني "النصرة" مع الكفرة محال، فإنها ستقضي عليهم، ما دام قتلهم لا يعدّ جريمة، بل هو فعل إيمانٍ، يحتسب لمرتكبيه عند الله. 
بهذا البرنامج، أسهمت "النصرة" في قتل السوريات والسوريين واضطهادهم، وقوّضت ثورة الحرية بحرفها عن مسارها الملبي حاجات ورؤى أغلبية الشعب، وتصدّت للمقاتلين تحت رايتها وطرحت برنامجاً مذهبياً، لعب دوراً خطيراً في تضليل المواطنين وتشتيت قواهم، وشقّ المجتمع وقسّمه إلى كياناتٍ متناحرةٍ، ليس لغير كيانه الحق في الحياة. بدل وعد الحرية لمواطنين يتساوون في حقوقهم وواجباتهم الذي قالت به الثورة، تعدنا "النصرة" بحرب أهليةٍ مفتوحةٍ، لا تعترف بآصرة وطنية أو مجتمعية أو إنسانية في مجتمعنا، وترفض أي تنظيم قانوني لعلاقاتهم، بحجة أن القانون وضعي ومنافٍ للتدبير الإلهي، كما ترفض هويتنا الوطنية، فنحن لسنا، في نظرها، سوريين، بل مهتدين من جهة وكفرة وضالين من جهة أخرى، فأية مساواةٍ في الحقوق والواجبات يمكن أن تكون بين من اهتدى إلى سبيل الله، ومن ضلّ عنه؟ 


أخيراً: هل سبق لسوري أن سمع بثورة انتصرت ببرنامجين متناقضين، يدعو أحدهما إلى الحرية، وثانيهما إلى نفيها، وقتال القائلين بها، والمطالبين بدولتها، الذين يعتبرهم مرتدّين وخارجين عن الدين، يفرض واجبه الشرعي، عليه مقاتلتهم، ومنعهم من الوصول إلى أهدافهم عبر سلطةٍ جديدةٍ، تقوم على أنقاض السلطة الاستبدادية الأسدية؟
هل يجوز الدفاع عن تنظيمٍ هذه وعوده ومواقفه، والنتائج الداخلية والعربية والدولية التي ترتبت على توطّنه في بلادنا، وأدت إلى تقويته وإضعاف المقاتلين من أجل الحرية، ووحدة الشعب والمجتمع، وأغرقت الثورة في التباساتٍ أنهكتها، وكانت في غنىً عنها؟ وهل يحقّ لأحدٍ التمسّك ببقائه في حلب، حيث يشجع على القتال بين التنظيمات، تمهيدا لاحتوائها وإقامة وضع على الأرض هو طرفه الأقوى أو الوحيد، بعد أن حال نيّفاً وشهراً دون إيصال الغذاء والدواء إلى قسمها الشرقي، واتّخذه الروس والنظام ذريعةً لتدمير حلب وقتل مواطنيها؟ إذا كانت مواقف "النصرة" تتعارض إلى هذا الحد مع مصالح الثورة والشعب السوري الواحد، هل يجوز التضحية بالثورة وسورية من أجلها؟ لو كانت "النصرة" حريصةً على وطننا وشعبنا، لبادرت إلى الالتحاق بالجيش الحر، ولرفعت علم الثورة، وتخلت عن طابعها العصبوي/ الإرهابي الذي عاد إلى اليوم بضرر قاتلٍ على شعبنا وثورة الحرية. 


لتخرج جبهة النصرة من حلب، ومن سورية أيضاً، لأن طريقها غير طريقنا، وأهدافها معادية لأهدافنا، ولأننا نرفض ما تتبناه من خياراتٍ وأدلجة، ولا نقبل بديلاً عن برنامجنا: الحرية للشعب السوري الواحد.


وليد فارس.. من مُنظّر بحرب لبنان إلى مستشار لترامب



Link

وليد فارس أكاديمي وسياسي أميركي من أصل لبناني شارك في الحرب الأهلية اللبنانية برفقة سمير جعجع في "القوات اللبنانية"، ثم ما لبث أن هرب إلى الولايات المتحدة بعد ظهور ملامح انتهاء الحرب ودخول القوات السورية إلى لبنان، عمل مستشارا ضمن فريق دونالد ترامب، ويرجح أن يشغل دورا في إدارته له علاقة بالعرب والشرق الأوسط تحديدا.

المولد والنشأة
رأى وليد فارس النور في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 24 ديسمبر/كانون الثاني 1957، لعائلة مسيحية مارونية.
الدراسة والتكوين
درس وليد فارس علم الاجتماع وحصل على ليسانس في القانون والعلوم السياسية من جامعة بيروت، كما حصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي من جامعة ليون بفرنسا.
ويذكر وليد فارس على موقعه الرسمي أنه حصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية من جامعة ميامي.
الوظائف والمسؤوليات
عمل وليد فارس محاميا في بيروت، كما اشتغل بالإعلام، وانضم إلى "القوات اللبنانية" وعمل منظرا لمبادئ التنظيم للمقاتلين.
وبعد هربه إلى الولايات المتحدة عام 1990، عمل محاضرا بمنظمات غير حكومية، ومستشارا لبعض وسائل الإعلام وفي مقدمتها فوكس نيوز.
التجربة السياسية
كُلف وليد فارس خلال الثمانينيات إبان الحرب الأهلية اللبنانية مع "القوات اللبنانية" بقيادة سمير جعجع، بمهمة التثقيف الأيديولوجي لمقاتلي الحزب ضمن مهام المكتب الخامس الذي كان مكلفا بالحرب النفسية.
وبحسب واشنطن بوست في أحد أعدادها لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، فإن وليد فارس استمر في أداء هذه المهمة، وسرعان ما أصبح من المقربين من جعجع الذي كان يريد تحويل القوات اللبنانية من مجرد مليشيا مقاتلة إلى جيش مسيحي، ووجد في وليد فارس ضالته، لقدرته على غرس هذه الأفكار في عقول قيادات الحزب. 
ورغم أنه لم يثبت أي اشتراك مباشر لوليد فارس في عمليات القتل التي كانت تدور رحاها في لبنان خلال الحرب، فإنه بحكم مهامه كمحرض داخل القوات اللبنانية يجعل منه شخصا متورطا في الحرب التي استمرت لـ 15 عاما، وقدر عدد ضحاياها بـ١٥٠ ألف قتيل، وثلاثمئة ألف جريح ومعاق، و١٧ ألف مفقود.
ولطالما حاول وليد فارس التخفيف من حدة تورطه في الحرب اللبنانية بالقول إنه كان يشتغل ضمن إطار "مركز السياسة اللبنانية المسيحية"، وإنه "لم يكن مسؤولا عسكريا"، غير أن ذلك لم يكن ليقنع وسائل الإعلام بعدم البحث في تلك الفترة المظلمة في حياته وتسليط الضوء عليها.
ومع ظهور مؤشرات انتهاء الحرب الأهلية ودخول القوات السورية إلى لبنان، هرب وليد فارس إلى الولايات المتحدة الأميركيةعام 1990، وقدم نفسه في بلاد العم سام باعتباره خبيرا في الإرهاب وشؤون الشرق الأوسط ومحاربة "الإسلام الراديكالي".
وازدهر وضع وليد فارس عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث شارك في لقاءات وندوات قدم خلالها نفسه باعتباره خبيرا في قضايا الإسلام والتنظيمات المقاتلة وبينها حزب الله والقاعدة والحركات الجهادية المحلية والدولية، وإستراتيجيات الإسلام السياسي في الدول الغربية.
واشتهر وليد فارس بمواقفه "غير الودية" اتجاه المسلمين كما كان حاله في لبنان، وسبق له أن نشر مقالات وكتبا تحذر من خطط المسلمين لفرض أنفسهم بشتى الأشكال في الغرب الحر، كما عمل أيضا في المجلس الاستشاري لصندوق كلاريون الذي أصدر أفلاما عدة تحذر من وجود "طابور خامس" للمسلمين في الولايات المتحدة.
وبسبب خلفيته الفكرية ومواقفه المثيرة، استقطبته وسائل الإعلام اليمينية، منها فوكس نيوز التي التحق بها عام 2007 "متخصصا في شؤون الشرق الأوسط والإرهاب".
كما استضافته منظمات غير حكومية ولجان بالكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي والخارجية الأميركية ومجلس الأمنالدولي، لتقديم وجهة نظره بخصوص قضايا الإرهاب والتنظيمات القتالية، كما يوضح هو على موقعه الرسمي.
وجد وليد فارس ضالته في الحزب الجمهوري، وكان أحد الناشطين البارزين في حملة ميت رومني لدرجة وعده فيها رومني بمنصب كبير في البيت الأبيض في حال فاز على باراك أوباما في انتخابات 2012.
ورغم أن الوعد لم يتحقق بسبب فشل رومني في هزيمة أول رئيس أسود يحكم الولايات المتحدة، إلا أن وليد فارس لم ييأس وواصل "نشاطه" ضمن حزب الفيل وأذرعه الإعلامية.
ومع انطلاق الحملات الانتخابية لخوض رئاسيات 2016، عمل وليد فارس ضمن فريق ترامب باعتباره مستشارا في السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، وذلك منذ مارس/آذار 2016، ويرجح أن يتحقق له حلمه بدخول البيت الأبيض في مهمة كبيرة لها ارتباط مباشر بقضايا الشرق الأوسط والقضايا العربية بشكل عام، بعد فوز ترامب.
ومباشرة بعد إعلان فوز ترامب بانتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، صرح فارس لـ "راديو سوا" الأميركي بأن اختيار الناخب الأميركي لترامب هو رسالة واضحة تدعو إلى ضرورة إيجاد اتجاه آخر للسياسات الأميركية الحالية.
يرى وليد فارس أن ترامب سيكرس مع شركائه في العالم العربي سياسة مناهضة "جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية".
المؤلفات
أصدر وليد فارس كتبا عدة ركز فيها على أن هوية لبنان هي مسيحية لبنانية وليست مسيحية عربية، وكتابه "الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب" الذي أصدره عام 1982 يذهب في هذا الاتجاه.
ويقول وليد فارس إن لديه عشرة مؤلفات موضوعها النزاعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط تحديدا، وقد أصدر عام 2005 كتابه "الجهاد المستقبلي: الإستراتيجيات الإرهابية ضد الولايات المتحدة" ( (Future Jihad : Terrorist  strategies  against America.
وفي 2007، أصدر كتابا بعنوان "حرب الأفكار: الفكر الجهادي ضد الديمقراطية" (The war of Ideas : Jihadism against Democracy).

Trump adviser Walid Phares signals major US foreign policy changes

Ex-Lebanese 'militia ideologue', accused of being 'war criminal', says US will designate Muslim Brotherhood a terrorist group


FASCISTS OF THE WORLD UNITE!

Link


Donald Trump's foreign policy adviser has signalled major shifts in Middle East strategy, including a review of the Iran nuclear deal, the recognition of Jerusalem as Israel's capital, and stating that the Muslim Brotherhood will be designated a "terrorist" organisation by the United States.
According to an interview with the pro-Egyptian government news website, Youm7, Walid Phares said on Wednesday that Trump would pass legislation to designate the Muslim Brotherhood as a "terrorist group". 
The US House Judiciary Committee in February approved legislation calling on the State Department to designate the Muslim Brotherhood in Egypt as a foreign terrorist organisation. The Senate has referred a partner bill to its foreign relations committee
According to Youm7, Phares said the delay in a decision was due to the Obama administration’s support for the group.
Phares strongly condemned the US's nuclear agreement with Iran in August, describing it as “the worst deal in history ever”. But on Thursday his comments to the BBC were more conciliatory; he said the president-elect will likely “review” the agreement rather than scrap it entirely.
“He [Trump] will take the agreement, review it, send it to Congress, demand from the Iranians to restore a few issues or change a few issues, and there will be a discussion,” Phares said.
“It could be a tense discussion, but the agreement as is right now - $750bn to the Iranian regime without receiving much in return and increasing intervention in four countries - that is not going to be accepted by the Trump administration.”
Phares had previously said that “Trump has made it clear … that he will be a strong ally of Israel, as he has always been.”
But in the same interview with the BBC, Phares said that while Trump was committed to moving the US embassy from Tel Aviv to Jerusalem, he would not do so unilaterally.
“Many presidents of the US have committed to do that, and he said as well that he will do that, but he will do it under consensus,” Phares said.
During the campaign, Trump called Jerusalem “the eternal capital” of Israel and said he was “100 percent for” moving the embassy there.
Who is Walid Phares?
Trump stoked controversy by appointing Phares to his campaign. Phares has been called a "key ideologue" of a far-right Lebanese Christian militia that committed war crimes during the Lebanese civil war.
Earlier this year, the American-Arab Anti-Discrimination Committee (ADC) denounced the Republican candidate for working with Phares, describing the latter as a "war criminal" who often promotes Islamophobia.
The Brotherhood is a decades-old social movement that came to power in Egypt in 2012, only to be ousted in a military coup led by then army chief general Abdel Fattah al-Sisi in July 2013. The Egyptian government has since led a crackdown on the organisation, with thousands of members and supporters being detained or fleeing the country.
Trump’s foreign policy adviser has had many titles over the course of his career, ranging from author and academic scholar to counterterrorism expert and political pundit.
"Dr. Phares is nothing more than an ideologue who has devoted his life to warning of fantastical plots..."
Phares, who also served as GOP presidential candidate Mitt Romney’s foreign adviser in the 2012 US presidential race, has gradually assumed an increasingly influential position as he built a reputation for himself among Republicans. He has also often appeared on Fox News and other conservative media outlets as a terrorism expert.
Both Romney and Trump were condemned by civil rights groups for relying on Phares’s expertise.
“The decision to select a proven anti-Muslim propagandist as his foreign policy adviser is particularly troubling in light of Donald Trump’s escalating anti-Muslim rhetoric…” the ADC said in a release in March. “Trump’s campaign of bigotry and xenophobia has already attracted the support of many domestic hate groups, and the selection of Dr Phares broadens the Trump campaign’s appeal to include international sectarianism as well.”
The Council on American-Islamic Relations (CAIR) similarly slammed Romney for his ties to Phares in 2012.
"Dr Phares is nothing more than an ideologue who has devoted his life to warning of fantastical plots to bring all of Western civilization under the control of radical Islam," the group said in a statement during the 2012 campaign.
US far-right website Breitbart came to Phares's defence in April, accusing his critics of being a part of a coordinated campaign against security experts led by lawmakers and NGO leaders "at the hands of the Muslim Brotherhood and pro-Iran regime fronts". Steve Bannon, the CEO of Trump's presidential campaign, is a former executive chairman of Breitbart News.
Phares's recent statements on Trump’s Middle East policies towards Israel, Iran and the Muslim Brotherhood quickly made news headlines, stirring controversy among observers.
Born in Lebanon in 1957 to a Maronite Christian family, Phares graduated from the University of Beirut with degrees in political science and sociology.
He went on to practice law in Beirut after acquiring his master’s degree in international law from the University of Lyon in France, and a PhD in international relations and strategic studies from the University of Miami in Florida.
After moving to the US in 1990, Phares started teaching in the department of international relations at Florida International University in 1992, and was then hired as a full-time professor of Middle East studies and international relations at Florida Atlantic University in 1995. He also spent time at the Ariel Institute in Jerusalem as a researcher.
Phares has written several books and research papers on topics ranging from pluralism to the Iranian Revolution, radical Islam and the War on Terror.
Among his most controversial publications is “Israel’s Alternative Policy in Lebanon,” a policy paper he wrote for the Ariel Center for Policy Research, an Israeli think-tank, in 1999, one year before Israeli occupation forces withdrew from southern Lebanon.
The piece, according to independent website Beirut Syndrome, appeals to Israel’s military and political actions in Lebanon during the civil war, and concludes that poor decisions from the Christian Right in Lebanon failed to create an ally state to Israel in Lebanon.
"People do change and their thinking changes, but [Phares] has never had to account for this past."
Away from his political and academic careers, Phares has been less public about another chapter of his life: his time as a high-ranking political official in a militia responsible for massacres during Lebanon's 15-year civil war.
During the 1980s, Phares trained Lebanese militants in ideological beliefs justifying the war against the country's Muslim and Druze factions, according to Mother Jones magazine.
Mother Jones said Phares advocated the view that Lebanon's Christians should work toward creating a separate, independent Christian enclave.
Regina Sneifer, a Lebanese woman who served with the Lebanese Forces as a teenager, said that Phares was a key ideologue for the party. In her book about her experience as a fighter in the civil war, she mentions that Phares promoted the "clash of civilizations" narrative to Christian militiamen, emphasising that they were the “vanguard of a war between the West and Islam”.
Despite never firing a bullet, Phares’s speeches and ideology reportedly played a major role in motivating the Christian Right's sect-based attacks.
Phares also was a close adviser to Samir Geagea, a Lebanese politician who was tried for ordering four political assassinations, including that of prime minister Rashid Karami in 1987 and the attempted assassination of defense minister Michel Murr in 1991.
Before becoming Trump’s foreign-policy adviser, Phares served as a terrorism guru for the president-elect.
"The key is to not let someone like him detach from the history," Lebanese journalist Mohamad Bazzi told the Washington Post in April. "People do change and their thinking changes, but [Phares] has never had to account for this past."

Iraq army crushes child under a tank amidst war crimes allegations

Intentionally torturing, killing, maiming and mutilating children is a war crime

Link

Iraq army crushes child under a tank amidst war crimes allegations

Intentionally torturing, killing, maiming and mutilating children is a war crime
532
SHARES
***WARNING: THE VIDEO MAY NOT BE SUITABLE FOR ALL USERS AS IT CONTAINS GRAPHIC CONTENT***
MEMO has seen horrifying leaked footage that shows what appears to be Iraqi soldiers torturing a child and dragging him through the desert before placing him in front of a tank for him to be crushed. The incident occurred during the ongoing operations to recapture Mosul from Daesh militants.
The disturbing footage depicts ululating Iraqi soldiers towering over a clearly terrified child, named as Muhammad Ali Al-Hadidi by activists, who is covered in sand and is raising his hands in fear in a vain attempt to defend himself.
Muhammad is then dragged through the desert before being hurled in front of a US-made Iraqi tank as the soldiers appear to be shouting sectarian slurs against the child, a Sunni. Muhammad is placed head first in front of the tank’s left-hand tracks.
The soldiers then open fire in Muhammad’s general vicinity, before ordering the tank driver to move his vehicle over the defenceless child while telling each other, “Film me! Film me!”
Intentionally torturing, killing, maiming and mutilating children during war is a war crime, a violation of international humanitarian law and a breach of children’s rights.

Social media reacts

The footage has caused uproar in the Middle East, with Arab Twitter users launching an Arabic hashtag of “#CrushedByATank” that was trending all throughout last night just after the incident was released.
An Iraqi journalist, Iyad Al-Dulaimi, tweeted: “#CrushedByATank isn’t anything new for the slaves of Qom and Tehran, as they also tore apart the body of an Iraqi prisoner in Rutba by having two trucks drive in two different directions”
Saudi Arabian journalist Mansour Al-Mit’ib tweeted: “Sensible Sunnis always condemn both Daesh and the PMF, but why are the Shia not condemning the PMF’s crimes? #CrushedByATank”

Shia militias infiltrate the Iraqi Army

In an attempt to allay fears of sectarian atrocities and war crimes being committed against the Sunni Arab population in Mosul, Iraqi Prime Minister Haider Al-Abadi has repeatedly stated that only the Iraqi Security Forces (ISF) will enter the city.
However, the Iran-backed Popular Mobilisation Forces (PMF) are already fighting near Tel Afar, 60 kilometres west of Mosul, and are also present on eastern and southeastern fronts.
img_20161112_111300img_20161112_111303
Ahmed Almahmoud, an analyst with the Iraqi opposition and monitoring organisation, Foreign Relations Bureau – Iraq (FRBI), told MEMO that stills taken from the footage showed Iraqi army insignias on the uniforms, including badges that appeared to belong to the Iraqi Special Forces.
Iraq experts have repeatedly warned that the ISF has long been infiltrated by Shia militiasloyal to ideological ally Iran rather than their home country. These militias, openly and extensively connected to Iran’s Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC), have committed sectarian atrocities since 2003.

Not the first time Sunni children murdered

This latest footage comes after a slew of leaks that showed ISF personnel and allied Shia militias from the PMF – who fall under the aegis of the ISF – torturing and killing civilians.
Three days after operations against Daesh in Mosul began last month, MEMO broke the newsof footage of sectarian Iraqi soldiers beating children with hammers, striking them on their knees and their heads, and later having slabs of concrete dropped on their fragile bodies.
The same report included footage of an Iraqi child called Ihab Muhammad being beaten by a soldier who was questioning him, just because the soldier did not like the answers he was given about where the child’s family were and which tribe he belonged to.
Late last month, MEMO also reported and published footage of Iraqi children being beaten and insulted by Baghdad’s forces. Two boys around the age of 10-years-old were placed into the back of a pickup truck, slapped around their heads while soldiers planted boots onto their spines, and had gun barrels shoved into their bodies as gleeful soldiers posed for photographs.

Allegations of war crimes

In light of these gruesome atrocities, international human rights organisations such as Amnesty International and Human Rights Watch have been releasing regular reports condemning the Iraqi authorities for violating the rights of civilians.
Amnesty’s most recent report slammed the ISF, of which the PMF militias are formally a part of, for grave human rights abuses such as executions, torture and violations that carried sectarian motives.
“Researchers from [Amnesty] visited several villages in the [Al-Shora] and [Qayyarah] sub-districts of Ninawa governorate, south-west and south of Mosul, and gathered evidence indicating that up to six people were extrajudicially executed in late October, apparently due to suspicions they had ties to [Daesh].”
“The Iraqi authorities must urgently investigate reports that fighters wearing Iraqi Federal Police uniforms tortured and extrajudicially executed residents in villages they captured south of Mosul,” added the report.
According to Amnesty, some victims were found beheaded, usually a trademark of Daesh, the extremist organisation the Iraqi government now claims to be attempted to liberate the people of Mosul from.
The adoption of Daesh’s execution methods by ISF and PMF units is, however, nothing new.
“Deliberately killing captives and other defenceless individuals is prohibited by international humanitarian law and is a war crime,” Amnesty International explained, urging the Iraqi government to take action to preserve civilian lives.
Rather than reining in his forces, yesterday Al-Abadi instead blamed Amnesty for endangering the lives of civilians. In a post on his Facebook page, Al-Abadi denounced the international human rights organisation, and said its reports were “endangering the security” of Mosul’s citizens.