Monday, March 13, 2017

المؤشر العربي: 89 % يرفضون "داعش"

Link

كشف المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، اليوم الاثنين، عن نتائج استطلاع المؤشّر العربيّ لعام 2016، الذي نفّذه في 12 بلدًا عربيًّا، هي موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس ومصر والسّودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعوديّة والكويت، وكشف عن معطيات مثيرة بخصوص اتجاهات الرأي في المنطقة العربية. 
وقال منسق وحدة الرأي العام في المركز العربي، الدكتور محمد المصري، إن الاستطلاع الميداني لهذا العام نفذ بين شهري سبتمبر/ أيلول، وديسمبر/ كانون الأول 2016، وشمل 18310 مستجيبين، أُجريت معهم مقابلات شخصيّة وجاهية ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، وبهامش خطأ يتراوح بين 2-3%.
وفي الوقت الذي أظهرت نتائج المؤشر العربيّ أنّ الرأي العام العربي شبه مجمعٍ، وبنسبة 89% من المستجيبين، على رفض تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مقابل 2% أفادوا بأنّ لديهم نظرةً إيجابيةً جدًا، و3% لديهم نظرة إيجابيةً إلى حدٍ ما تجاهه، لفت المصري إلى التقييم السلبي للرأي العام العربي لتدخلات القوى الإقليمية والدولية في المنطقة العربية، وخصوصا تجاه السياستين، الأميركية والإسرائيلية، والفرنسية في المنطقة. 
وقال منسق وحدة الرأي العام في المركز العربي، لـ"العربي الجديد" على هامش المؤتمر الصحافي اليوم، إن الرأي العام العربي مجمع على أن إسرائيل وأميركا يمثلان تهديدا للمنطقة العربية، وأن 66% يعتبرون روسيا تمثل تهديدا للأمن في المنطقة العربية أيضا.
وأضاف المصري أن "ثمة خيبة أمل كبيرة لدى المواطن العربي من سياسات القوى الإقليمية والدولية تجاه فلسطين وسورية والعراق، وبدرجة أقل تجاه الأزمة في ليبيا واليمن"، موضحا أن "نتائج الاستطلاع أظهرت أن هناك انحيازا للديمقراطية وللقيم الديمقراطية لدى المواطن العربي، الذي لا يزال يفتخر بالربيع العربي، حيث ترى أغلبية الرأي العام العربي ثورات عام 2011 وخروج الناس في تظاهرات واحتجاجات سلمية أمراً إيجابياً، ويجمع الرأي العام على أن هذه الثورات والاحتجاجات الشعبية كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية، وضد الفساد المالي والإداري. فيما عبّر 3% من المستجيبين عن أسباب تنطلق من موقفٍ معادٍ للثورات، على اعتبار أن ما جرى في عام 2011 مؤامرة، أو أن المواطنين كانوا مدفوعين من الخارج". 
وفي معرض رده على سؤال حول اقتصار الاستطلاع على بعض الدول العربية دون الأخرى، واستثناء قطر من إجرائه، قال المصري إن "المركز قدم طلبا رسميا لإجراء الاستطلاع في معظم الدول العربية، ومنها قطر، ولم يتلق من قطر ردا بالقبول أو الرفض، لكن في المقابل يعادل مجموع سكّان المجتمعات التي نُفّذ فيها الاستطلاع 90% من عدد السكّان الإجماليّ لمجتمعات المنطقة العربيّة". 
وبحسب معدّي الاستطلاع الذي يعدّ أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربيّة، فقد شمل 18310 مستجيبين أُجريت معهم مقابلات شخصيّة ضمن عيّناتٍ ممثّلة للبلدان التي ينتمون إليها، وبهامش خطأ يراوح بين 2 و3 في المائة. 
إلى ذلك، شدد منسق وحدة الرأي العام في المركز العربي على أن تعدّد موضوعات المؤشر ومحاوره يجعل بياناته مصدرًا مهمًا لصنّاع القرار والباحثين والمهتمين بشؤون المنطقة العربية.


وفيما يلي أبرز نتائج الاستطلاع الذي يعدّ أضخم مسحٍ للرأي العام في المنطقة العربيّة:

...........

No comments: