Friday, March 17, 2017

الحصاد- سوريا.. البلد المستباح

مبروك عليك العراق وسوريا ولبنان يا إيران!

د. فيصل القاسم

Link

قال لي ديبلوماسي وخبير إيراني قبل أشهر كلاماً مؤلماً جداً. قال: «أنتم العرب تزرعون، ونحن الإيرانيين نحصد. ساهمتم كثيراً مثلاً في تدمير العراق، ثم سقط في حضننا كالثمرة الناضجة». أليس في كلامه الكثير من الحقيقة؟ إذاً قبل أن نتباكى على سوريا ولبنان واليمن الآن تعالوا نرى كيف بعنا العراق، وسلمناه لإيران على طبق من ذهب من قبل، وكيف راحت أمريكا تساوم الإيرانيين لا العرب على العراق. والسبب أن السياسة كالطبيعة لا تقبل بالفراغ، وإذا حدث فراغ ما فلا بد أن يملأه أحد، وهذا بالضبط ما فعلته إيران في العراق، فقد وجد الإيرانيون أن بلاد الرافدين أصبحت رزقاً سائباً ينهبه كل من حط بأرض العراق باستثناء العرب طبعاً. لقد كان العرب أول من ذبح العراق، لكنهم أبوّا إلا أن يتركوا الذبيحة للآخرين. ولا اعتقد أن إيران جديرة باللوم أبداً في التهام الذبيحة العراقية، ففي عالم السياسة حلال على الشاطر وليذهب الأغبياء إلى مزبلة التاريخ.
إن المتباكين على سوريا ولبنان واليمن الآن، يجب أن يعرفوا كيف خسرنا العراق كقطر عربي. كفانا تعييراً للعراقيين بالانسلاخ عن أمتهم العربية والاتجاه شرقاً. ماذا تتوقع من شعب شارك العرب في ذبحه من الوريد إلى الوريد، وكانوا سباقين إلى التآمر عليه وحصاره ومنع حتى أقلام الرصاص عن تلاميذه؟ هل تريد من ذلك الشعب أن يهتف باسم العروبة ويصيح: أمجاد يا عرب أمجاد، أم من حقه أن يلعن الساعة التي وُلد فيها عربياً؟
لا أدري لماذا ظن البعض أن العراق عربي لمجرد أنه عضو مؤسس في الجامعة العربية. ألم يكن حرياً بهم أن يعلموا أن تلك العضوية عضوية فارغة وغير قابلة للصرف في أي بنك، وأنها ليست ضماناً بأي حال من الأحوال للحفاظ على عروبة بلاد الرافدين؟ لماذا لم ينتبه أدعياء العروبة والإسلام إلى تلك الحقيقة الساطعة وهي أن العراق يقع عند البوابة الشرقية للعالم العربي، وفي اللحظة التي يختفي فيها حراس تلك البوابة فإن الإيرانيين سيدخلونها فوراً، خاصة وأن العراق يمثل للإيرانيين المدخل الأهم على المنطقة العربية لتصدير ثورتهم. ولو لم يقاتل العراق ثماني سنوات ضد إيران لتم تصدير الثورة الإيرانية إلى العرب بعد أيام فقط من هبوط طائرة الخميني في طهران. لماذا نسي العرب أنهم بذّروا مليارات الدولارات لمساعدة العراق في حربه ضد إيران؟ لماذا لم يلحظوا أن العراقيين الذين عادوا على ظهر الدبابات الأمريكية كانوا في معظمهم من الأحزاب التي رعتها إيران لأعوام كحزبي المجلس الأعلى والدعوة، وهم بالتالي سيتحالفون مع الإيرانيين فيما بعد بشكل طبيعي؟ لماذا لم يعوا أيضاً أن إيران استطاعت أن تخلق لها قاعدة قوية متقدمة في لبنان وسوريا واليمن البعيد عنها جغرافياً؟ وبالتالي كان من السهل جداً عليها أن تفعل الشيء نفسه في حديقتها الخلفية، العراق، خاصة وأن التربة والظروف مهيأة لذلك أكثر من بقية البلدان بمائة مرة بسبب التماس الجغرافي والخلفية الدينية والتداخلات التاريخية بين البلدين والأطماع الإيرانية القديمة.
هل تستطيع أن تـُبعد أكثر من نصف الشعب العراقي عن إيران لمجرد أن جنسيته عربية في جواز سفره؟ بالطبع لا. لقد كان حرياً بالمهتمين بالأمة العربية، إذا كان هناك مهتمون فعلاً، أن يعوا أن الرابط الطائفي قد يتفوق على الرابط القومي في العديد من الدول العربية، خاصة وأن معظم الأنظمة العربية الحاكمة كرست الطائفية والقبلية والعشائرية بدلاً من خلق دولة المواطنة، وبالتالي فمن السهل جداً أن تستقطب هذه الطائفة أو تلك لصالح دولة أخرى كما شاهدنا في العراق ودول عربية أخرى. إن الاصطفاف الطائفي السريع في العراق أثبت كم هي بعيدة دولنا عن مفهوم المواطنة، وكم هي سهلة على الفرز والاستقطاب! لماذا نلوم المائلين باتجاه إيران في العراق إذا كان الآخرون يميلون باتجاه العرب على أساس طائفي أيضاً، علماً أن القوات الغازية لم تدخل العراق من جهة إيران بل عبر أراض عربية سنية؟ ليس من حق أحد أن يلوم العراقيين على الاحتماء بإيران والإصغاء إلى رجال دينها في العراق. ولا أبالغ إذا قلت إن هناك شرائح عربية كثيرة مستعدة للحاق بإيران والانسلاخ عن الدول العربية لو اتيحت لها الفرصة، ليس فقط بسبب التفرقة ضدها في هذا البلد العربي أو ذاك، بل أيضاً لأن الانتماء إلى إيران أصبح أجدى بكثير من الانتماء إلى ما يُعرف بالأمة العربية. فبينما تتسول الدول العربية جمعاء الحماية الأجنبية، وتبذر ثرواتها على أمور سخيفة، وتتآمر على بعضها البعض بطريقة مفضوحة ودنيئة، وتقمع أي حركة مقاومة حرة، وترفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان، ها هي إيران تجمع شتات شيعتها من كل أصقاع العالم ليكونوا صفاً واحداً تحت امرتها، وها هي تنافح الغرب بقوتها العسكرية، مع العلم أنها على حدودنا، وتشترك معنا في إرث إسلامي وشرقي واحد.
من يستطيع أن يلوم العراق على الإنضواء تحت اللواء الإيراني بعدما نبذه أبناء جلدته الأقربون وتآمروا عليه، وباعوه بالجملة والمفرّق، وجعلوه يكفر بعروبته؟ لقد كان العراق جزءاً مما يسمى بالوطن العربي لثلاثة أرباع القرن، وقد حاول فعلاً أن يحمل مشعل النهضة العربية بعد أن نجح في القضاء على الأمية تماماً، وأسس صناعة حربية عز نظيرها، وبنى مفاعلاً نووياً، واستثمر المليارات في النهضة العلمية، ونافس الغرب بمستشفياته وأطبائه، لا بل كان يستورد البقدونس بطائرات خاصة من شدة البطر والرفاهية، لكن بعض «أشقائه» مثلاً سهـّل للإسرائيليين مهمة قصف مفاعل تموز النووي الذي وصفه صدام حسين ذات مرة بـ»عز العرب». 
أيها العرب، قبل أن تتباكوا إذاً على سوريا ولبنان واليمن التي تساقطت في الحضن الإيراني كالثمار الناضجة، عليكم أن تعرفوا أن الذي باع بغداد لن يشتري دمشق ولا بيروت ولا صنعاء.
الحقيقة مرة أيها العرب، لكنها كالدواء إذا أردتم أن تعالجوا المرض.
٭ كاتب وإعلامي سوري

فوق السلطة-قمصان العثمانيين التي حمت هولندا

ما وراء الخبر-ما تفسير الرد السوري على الغارة الإسرائيلية؟

غارة إسرائيل في ضوء متغيرات إقليمية

DNA - 17/03/2017 إسرائيل تقصف سوريا من سوريا

Interview: Mohamed Okda discusses Astana and beyond with David Hearst

Back from a recent visit to the Turkish-Syrian border, Mohamed Okda, an expert on Syria, analyses the mood on the ground

غارة إسرائيلية داخل سوريا

Wednesday, March 15, 2017

الحصاد-الذكرى السادسة للثورة السورية

ما وراء الخبر-ماذا تملك المعارضة السورية أمام ضغوط أستانا؟

THE SYRIAN "OPPOSITION" IS A YO-YO
NO ONE RESPECTS OR TAKES SERIOUSLY


DNA - 15/03/2017 بعد 6 سنوات..فهم بشار!!!

24 refugees later, Berlin 'Samaritan' tells fellow Germans: Don't be afraid

Six years on from the Syrian revolution, German man who took in 24 refugees tells MEE about how his life was changed

Link

While much coverage of the Syrian conflict, which began six years ago, has been of suffering and division, there are also stories of solidarity and hope: take Dirk Voltz.
Voltz, whose Facebook post went viral after he hosted 24 refugees in his home in Berlin in late 2015, spoke to Middle East Eye about what has happened since.
The media has often focused on negative reports of refugees, and according to the Ethical Journalism Network, “journalists often fail to tell the full story and routinely fall into propaganda traps laid by politicians.” 
The refugee crisis has caused division across Europe and a spike in Islamophobia, with campaigns to ban refugees and to detain them in camps, as well as campaigns to let refugees in.
The Facebook post that went viral
In 2015, German "Samaritan" Dirk Voltz and his partner hosted 24 refugees in their home between July and November. His Facebook post detailing their experiences went viral. In his sarcastic post about his "disappointing" experience, Voltz addresses the many stereotypes surrounding refugees and Muslims which he and his partner came to disprove. 
He wrote: "No Muslim who was there wanted to kill us in our sleep. No one insulted us because we are two men and share one bed. None, by any means, said they prefer Sharia over German law. We did not meet one person who did not regret leaving their home."
However, he did experience hostility for taking in refugees from some locals. "The real disappointment that happened to us came in the form of ordinary text messages, death threats on the street, or insulting letters at the front door.
He finished with a call to help others, rather than surrender to fear. "Certainly I know that what happened this past simmer and this autumn have changed over lives. You can be there for other people. Or you can be scared.”
(Buzzfeed's translation of Facebook post/someecards.com)

New friendships

Voltz told MEE that the refugees who stayed with him “became friends”, and that he is still in touch with many of them. He said that whilst he still spoke to most of the people he hosted, there were exceptions who “broke off” contact once they moved on.
“Most important: I have learned that we all can be friends. No matter what kind of religion one has,” he said, reflecting on his time with his guests. “They are into humanity and they only want to live in freedom. None of them had any problem with our homosexuality, for example. That was a surprise to me.”
Of those he is still in touch with, Voltz said “some of them are still waiting for their papers… some are doing internships and one of my best Syrian friends has started to study at the University of Tübengen (one of Germany’s best universities)”.
He also said they faced challenges since their arrival in Germany, with some having their asylum applications turned down. “Unfortunately some people had to leave Germany again. If you are from countries like Tunisia, Morocco, Algeria or even Pakistan, there is little hope for a positive asylum decision.”

Unforgettable moments

Voltz recalled some highlights from his time shared with his guests, such as when a doctor from Damascus got in touch with him via Facebook asking for help to get into Germany. He couldn’t help him, but he later received a message from the doctor saying: “Hey Dirk, I am in Germany now. Can we meet?” leaving him speechless.
On another occasion he was with an Iraqi Christian friend during a call with her mother in Baghdad; the mother was “so thankful seeing her daughter in safety finally” that she didn’t stop crying. “I saw this mother happy for her daughter,” he continued.
Whilst most of his experiences were positive, Voltz was disappointed by some of the hate he received from “Islamist people” and “German Nazis”, giving him a lot of stress over the past year.
Whilst not all of the refugees were from war-torn countries, some merely looking for a “better future”, the most traumatic journeys had been of those who had come from Syria, Iraq and Afghanistan.
“Some of them had to fight, others flew from their home and they have lost everything. Most of them lost also relatives or friends,” he said, adding that he would never forget a call with a friend’s family back in Aleppo, Syria. “While we were speaking to them, I could hear the bombs falling. Two days later, the little sister of my friend was shot in the streets of Aleppo.”

Words of advice

Voltz ended with some advice for his fellow citizens, and for refugees arriving in Europe. “Most important for my fellow citizens: get in contact. Respect each other.” He also told them they shouldn’t be afraid of Islam.
His message for refugees: “If you come to Europe, you have to learn the language as soon as possible,” adding that “accepting our culture” is imperative.

Tuesday, March 14, 2017

ما وراء الخبر-روسيا والعرب.. دور تحت تهديد السلاح

رعد الحسين: سوريا تحولت إلى غرفة تعذيب

الاتجاه المعاكس- حفتر.. مشروع وطني أم نهاية لعبة؟

DNA - 14/03/2017 إيران تريد الحوار..والخليج يتدلَّل

Khalil Bendib's Cartoon: Liar, Liar.....



CAN YOU IMAGINE PUBLISHING A CARTOON LIKE THIS MOCKING THE HEAD OF STATE IN ANY ARAB COUNTRY, IN THAT COUNTRY?

YOU WOULD SPEND YOUR LIFE BEHIND BARS, IF YOU LIVE!

HELL YOU CAN'T SAY THAT ABOUT THAT STOOGE, MAHMOUD ABBAS!

No accident: Syria deliberately bombed schools and water supply

The Syrian regime has deliberately targeted school in rebel areas, says the UN
No accident: Syria deliberately bombed schools and water supply
Link

A UN commission on the Syrian war says it believes government forces deliberately bombed a school complex in the country's northern countryside, killing 21 children, last October.
A UN commission on the Syrian war says it believes government forces deliberately bombed a school complex in the country's northern countryside, killing 21 children, last October.
The UN's Independent International Commission of Inquiry on Syria said the Syrian military is the only country known to operate the jets identified in the attack.
The commission said on Tuesday the attack on the Haas village school complex in the rebel-held province of Idlib constituted a war crime. The attack was widely reported at the time.
The report also concluded that government forces deliberately targeted the capital's water supply infrastructure last December, threatening water supplies to 5.5 million people.

It said the attack was unjustified, and constituted a war crime. It did not find any evidence that rebels had poisoned the water supply, as the Syrian regime claimed at the time.

Rebels had controlled the springs of the Wadi Barada valley, northwest of Damascus since 2012 and faced a major offensive by Syrian government forces and their allies, despite a ceasefire deal. The rebels withdrew at the end of January.

Bombing the water well
The commission, led by Brazilian investigator Paulo Pinheiro, said there were no reports of people suffering water contamination on or before Dec. 23, when the Syrian air force hit al-Fija spring with at least two airstrikes.
[Click to enlarge]
"While the presence of armed group fighters at (the) spring constituted a military target, the extensive damage inflicted to the spring had a devastating impact on more than five million civilians in both government and opposition controlled areas who were deprived of regular access to potable water for over one month," the commission's report said.
"The attack amounts to the war crime of attacking objects indispensable for the survival of the civilian population, and further violated the principle of proportionality in attacks."
The commission's conclusions were based on interviews with residents and satellite imagery, as well as publicly available information.

UN: Regime has turned Syria into 'torture chamber'

The Syrian war began with the detention and torture of protesters
UN: Regime has turned Syria into 'torture chamber'
Link

The UN rights chief warned Tuesday that a "tidal wave of bloodshed" over more than six years of war in Syria had effectively turned the country into a "torture chamber".
The UN rights chief warned on Tuesday that a "tidal wave of bloodshed" over more than six years of war in Syria had effectively turned the country into a "torture chamber".
"As the conflict enters its seventh year, this is the worst man-made disaster the world has seen since World War II," said Zeid Ra'ad Al Hussein, the UN High Commissioner for Human Rights.
In an address to the UN's top rights body, Zeid said that his office had been refused access to the country and that no international human rights observers had been admitted to places where "very probably tens of thousands of people are currently held. They are places of torture."
"Indeed, the entire conflict, this immense tidal wave of bloodshed and atrocity, began with torture," he said, citing as an example the torture of a group of children by security officials over anti-government graffiti six years ago.
"Today, in a sense, the entire country has become a torture chamber, a place of savage horror and absolute injustice," he said.
The UN and other organisations have repeatedly accused the Syrian regime of widespread torture.
Amnesty International said in a report last August that an estimated 17,700 people had died in custody since the beginning of the conflict, while the Syrian Observatory for Human Rights put the number at at least 60,000.
Vetoes have repeatedly pushed back hope for an end to this senseless carnage and for referral of alleged international crimes to the International Criminal Court
Failing to act
Zeid criticised international leaders for failing to act decisively to ensure accountability for the abuses.
"Vetoes have repeatedly pushed back hope for an end to this senseless carnage and for referral of alleged international crimes to the International Criminal Court," he said.
He was referring to a blocked UN Security Council, where Russia in particular has vetoed several attempts to bring a case against Syria before the ICC in The Hague.
But Zeid welcomed the UN General Assembly's agreement in December to set up a body to gather evidence on war crimes in Syria, which would build up "the basis for criminal proceedings against individual perpetrators."
"Ensuring accountability, establishing the truth and providing reparations must happen if the Syrian people are ever to find reconciliation and peace," he said.

The Syrian conflict began when the Baath regime, in power since 1963 and led by President Bashar al-Assad, responded with military force to peaceful protests demanding democratic reforms during the Arab Spring wave of uprisings, triggering an armed rebellion fueled by mass defections from the Syrian army.
According to independent monitors, hundreds of thousands of civilians have been killed in the war, mostly by the regime and its powerful allies, and millions have been displaced both inside and outside of Syria.

The brutal tactics pursued mainly by the regime, which have included the use of chemical weapons, sieges, mass executions and torture against civilians have led to war crimes investigations.

Al-Jazeera Cartoon: The Cowardly PA

كاريكاتير: السلطة الفلسطينية

مظاهرة للصحفيين برام الله ضد التعدي الأمني عليهم

Protests against Palestinian Authority in Ramallah

Link


Palestinians in Ramallah demonstrate against the PA and its military cooperation with Israel [Image: Al-Resalah]
0
SHARES
Hundreds of Palestinians yesterday held a protest against the Palestinian Authority security agencies and their suppression of a protest on Sunday near Ramallah’s court during which demonstrators were attacked with tear gas.
The participants chanted slogans against the Palestinian Authority and its security forces, and called for the security coordination with Israel to be stopped.
Political activist Omar Assaf said the protest was the largest against the Palestinian Authority in the past decade.
Assaf said in an interview with Al-Aqsa TV that the march sent a clear message to the Palestinian Authority of the need to abandon its security coordination and change its approach in dealing with the Palestinian people.
The Palestinian authority is coming to a miserable fate because the people can no longer endure it. 
On Sunday, Palestinian security agencies suppressed a protest in Ramallah against the posthumous trial of Basel Al-Araj.
The Palestinian security services attacked demonstrators with batons, pepper spray and tear gas, leading to the injury of about 20 people including Al-Araj’s father and the arrest of several others.
Al-Araj was killed by the Israeli army on 6 March during an armed clash in a house in Ramallah.
Categories
IsraelMiddle EastNewsPalestineVideos & Photo Stories

Emad Hajjaj's Cartoon: تسويات ميدانية

تسويات ميدانية

Monday, March 13, 2017

الحصاد- فلسطين.. جريمة على مرأى السلطة

الفدائي الجديد

الياس خوري



انتظرهم باسل الأعرج في شقة صغيرة في مخيم قدورة، بين البيرة ورام الله. وبعدما قتلوه، وجرّوا جثته على الأرض واختطفوها، لم يعثروا في شقته سوى على مجموعة من الكتب والمجلات وكوفية وبندقيتين. وكان دم الشهيد يبقّع الأرض ويصبغ الكلمات بالمعاني.
كان باسل يقرأ غرامشي كي يقارن بين ملامح المثقف العضوي الذي صاغه هـــذا الثائر والفيلسوف الإيطالي، وبين ملامح «المثقف الفلسطيني المشتبك» الذي بدأ باسل الأعرج يتلمس ملامحه من خلال تجربته وتجربة رفاقه في الحراك الشعبي الشبابي الفلسطيني.
أطلقوا على مجموعتهم اسم «الحراك الشعبي الشبابي»، وابتعدوا عن المناخات القديمة والأسماء التي فرغت من الدلالات وابتذلتها التنازلات وأوهام السلطة. مجموعات من المناضلين لا نعرف أسماءهم ولم نرَ وجوههم. 
ومثلما فعل أسلافهم الفدائيون الذين غطّوا ملامحهم بكوفية ثوار 1936، تغطّى الفدائيون الجدد بالعمل السرّي، وبالتصويب على العدو الرئيسي الذي يتجسد في الاحتلال الإسرائيلي وفي الدولة الصهيونية.
«المثقف المشتبك» عند باسل الأعرج يذكّرنا بقصة «زمن الاشتباك» لغسان كنفاني. فالاشتباك يتم في لحظتين متكاملتين: الالتحـــــام بالناس، ومواجهة العدو المحتل. عرف باسل ورفاقه منذ اللحظة الأولى أن «كل البنادق يجب أن توجه نحــــو العــــدو» لم يملكوا سوى إرادتهم وقرارهم بالدفــــاع عن حقهم في الحياة.
كان باسل حالماً، فالثورات لا تبدأ إلاّ بالذين يحوّلون الحلم إلى ممارسة نضالية. وكان يعرف أنه محاصر بزمن التدجين والخوف. فاقترح على «المثقف المشتبك» أن يبدأ من لحظة نضال فردية لا بد من عبورها وعبور صحرائها كي تُشعل الشرارة السهل بكامله.
في مواجهة سياج التدجين الذي بنته السلطة التي لا تزال تتمسك بالوهم، وأمام جدران الخوف التي سيّجتها نماذج القمع الوحشي الذي يفكك دول المشرق العربي، وكردة فعل على هول النكبة التي تستمر في القدس وبقية أنحاء الضفة الغربية حيث يجد الاحتلال نفسه متحرراً من أي عائق يتصدى لجنونه، ولد المثقف الفدائي من جديد. قرّر هذا الصيدلي الشاب، وهو يشهد كيف وُوجهت انتفاضة السكاكين العفوية والفردية بالقمعَين الإسرائيلي والسلطوي، أن يتوّج هذه الانتفاضة اليتيمة بفعل ثوري يعطيها دلالاتها بصفتها مخاضاً طويلاً من أجل ولادة الفدائي الفلسطيني الجديد.
بدأ مسار اغتيال باسل الأعرج حين اعتقلته السلطة مع رفاقه: محمد حرب ومطلع سياج وسيف الإدريسي ومحمد السلامين وعلي دار الشيخ في نيسان / أبريل 2016 بتهمة الإعداد لعملية ضد المستوطنين، فتعرضوا للتعذيب، ولم يُفرَج عنهم إلاّ في كانون الأول / ديسمبر بعد إضرابهم عن الطعام، لكنهم أُحيلوا على محكمة الجنح في رام الله بتهمة حيازة سلاح غير مرخص. ومنذ لحظة إطلاقهم بدأت مطاردتهم من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فاعتُقلوا جميعاً باستثناء باسل الأعرج الذي نجح في الاختفاء.
فجر الاثنين 6 آذار / مارس 2017، اقتحمت قوات الاحتلال التي دخلت إلى المنطقة «ألف» التي من المفترض أن تكون تابعة للسلطة الأمنــــية الفلسطيــــنية، المنزل حيث اختبأ الفدائي، وقامت بإعدامه رمياً بالرصاص قبل أن تُصدر محكمة رام الله حكمها عليه!
ينتمي هذا الفدائي الشهيد إلى سلالة «العادلين»؛ إنها سلالة الثوريين الذين لم تلوّثهم السلطة أو المال. عادلون يناضلون من أجل العدالة للمضطهدين والمقموعين، ولا يأبهون لعدالة مجرمي الحرب الذين نصّبهم زمن الخنوع في موقع القضاة. 
في وصيته، كتب الشهيد بلاغة الصمت الذي يحوّل الكلمة إلى فعل، وأمام جثمانه قال والده للضابط الإسرائيلي: «الله يرضى عليه، عمري ما شفتو أحلى من اليوم».
لم يقضِ باسل في اليأس، بل في ما بعد اليأس، هناك حيث تبدأ براعم الحياة في التفتح، وكتب لنا في وصيته أن علينا، نحن الأحياء، أن نبحث عن الأجوبة الملائمة.
 إنها براعم أفق جديد لا يزال غامض الملامح، يتعلم أبجديته الجديدة في الممارسة، ويقترح احتمالات متعددة تدعونا إلى قراءة النص الحي الذي كتبته الكلمات والدماء. وكان على هذا الشاب أن يعلن بموته بداية نهاية زمن الهوان الفلسطيني.

حيفا: تظاهرة ضد محاكمة السلطة للشهيد الأعرج وممارساتها القمعية

عرب ٤٨
حيفا: تظاهرة ضد محاكمة السلطة للشهيد الأعرج وممارساتها القمعية
Link

THE IRONY IS THAT THE PROTEST AGAINST THE PA MET NO RESISTANCE OR FORCE BY THE ISRAELI AUTHORITIES IN HAIFA......

BUT THE PROTESTERS WERE BEATEN, SHOT AT AND FORCIBLY DISPERSED IN RAMALLAH! 

AND THEY CALL THIS JOKE OF A DICTATORSHIP "PALESTINE?"

FUCK SUCH "PALESTINE"! WE HAVE NOTHING TO DO WITH IT.


تظاهر ناشطون في الحي الألماني في مدينة حيفا، مساء اليوم الإثنين، احتجاجا على محاكمة السلطة الفلسطينية للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الخمسة المعتقلين في سجون الاحتلال، واعتداءات أجهزة السلطة الأمنية على المتظاهرين خلال وقفة نُظمت في مدينة رام الله، أمس الأحد.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات رافضة لجميع أشكال التنسيق الأمني ونددوا بالممارسات القمعية للسلطة الفلسطينية، منها: 'يا أبو مازن لا تستغرب... عدنان ضميري مستعرب'، 'يا سلطة لحدية... جاي الثورة الشعبية'، 'يا عساكر الصراف... شعبي والله منكم عاف'، 'سلطة تنسيق سلطة عار... تقتل تسجن بالأحرار'، 'أوسلو ولى وراح... واحنا رجعنا للكفاح'.
ورفع المتظاهرون صور الشهيد باسل الأعرج، وشعارات أكدوا من خلالها على مطالبهم بوقف مباشر وفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
ووكان قد جاء في البيان الذي دعا الناشطون من خلاله للمشاركة في التظاهرة أنه 'خرج أبناء شعبنا العربي في كل مكان، في رام الله وبيروت وتونس والرباط وعمان، وخرج العرب والمتضامنون في مدن العالم، ليعبروا عن غضبهم واحتجاجهم على محاكمة سلطة رام الله للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الخمسة المعتقلين في سجون الاحتلال'.
وتابع أنه 'لم تكتف السلطة بعقد جلسة ومحاكمة للشهيد ورفاقه الأسرى. فقد اعتدت بالضرب وقنابل الغاز والاعتقال على المتظاهرين ومن ضمنهم والد الشهيد باسل والأسير المحرر خضر عدنان وناشطي مقاومة الجدار في بيت لحم وقرية النبي صالح'.
وأضاف البيان 'أننا ندعو أحرار شعبنا للمشاركة في تظاهرة غاضبة، تنديدًا بما اقترفته سلطة التنسيق الأمني بحقنا جميعًا وتنديدًا بسياسة التنسيق الأمني'.
وقمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ظهر أمس الأحد، مظاهرة انطلقت بمدينة رام الله، احتجاجا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج. واعتدت على والد الشهيد باسل الأعرج بالضرب وتسببت له بجروح، وجرى نقله إلى مستشفى.