Saturday, May 13, 2017

الاستثمار الأميركي في إيران.. تعزيز بالعراق وتحجيم بسوريا

A VERY GOOD ANALYSIS

ماجد كيالي

Link

لا يمكن إحالة صعود نفوذإيران في المشرق العربي إلى قوتها العسكرية، إذ إنها أخفقت في حربها مع العراق
 (1980ـ1988)؛ ولا إلى قوتها الاقتصادية، إذ ثمة دول إسلامية -مثل تركيا وماليزيا وإندونيسيا- أكفأ منها وأفضل اقتصادا؛ ولا إلى نموذجها في الحكم، إذ هي دولة دينية طائفية ومذهبية منذ قيامها (1979) وفق وصفة "الولي الفقيه".

وطبعا، لا يمكن إحالة ذلك إلى تغطّيها بالقضية الفلسطينية، لأن أثر هذه المسألة ظل محدوداً ويغلب عليه التوظيف الدعوي، من دون التقليل من مقاومة "حزب الله" في لبنان لأن هذا البلد صغير بحجمه وتأثيراته، والتأثير فيه لا يتعدى حدوده.
أما تفسير ذلك بوجود طائفة دينية مذهبية تتبع لها أو تتماهى معها في هذه الدولة أو تلك، فهو تفسير قاصر لأن هذه الطائفة لا تستطيع وحدها تغيير المعادلات السياسية القائمة في بلدانها.
تفسير الصعود
إذن، ثمة مجموعة أسباب أسهمت في صعود نفوذ جمهورية إيران الإسلامية في المشرق العربي، منها: أولاً، توفّر إرادة سياسية  إيرانية بتصدير الثورة. ثانياً، وجود قاعدة اجتماعية مذهبية في البلدان المجاورة لديها شعور بـ"المظلومية"، لا سيما في العراق ولبنان.
ثالثاً، امتلاك إيران ثروة مالية متأتية من ثروتها النفطية، تمكّنها من الصرف على الجماعات المليشياوية والمدنية والخدمية التي تتبعها في هذا البلد أو ذاك.
"توجد عوامل متعددة مهدت أو سهّلت لإيران التغلغل في البلدان المجاورة، لكن العامل الرئيس الذي مكّنها من ذلك فهو قيام الولايات المتحدة الأميركية بغزو العراق واحتلاله عام 2003، والذي تم بالتوافق مع حكام طهران مثلما حصل في الغزو الأميركي لأفغانستان 2001"

رابعاً، التوظيف في القضية الفلسطينية والصراع ضد إسرائيل، في ظل انحسار الاهتمام الرسمي العربي. خامساً، الاستثمار في تيار الإسلام السياسي الصاعد في تلك المرحلة بعد أفول التيارات اليسارية والقومية.
بيد أن كل هذه العوامل إنما مهدت أو سهّلت لإيران التغلغل في البلدان المجاورة، أما العامل الرئيس الذي مكّنها من ذلك فهو قيام الولايات المتحدة الأميركية بغزو العراق واحتلاله عام 2003، والذي تم بالتوافق مع حكام طهران مثلما حصل في الغزو الأميركي لأفغانستان 20011.
أي أن سقوط الدولة العراقية واحتلالها هما اللذان شكّلا المنصّة التي صعّدت نفوذ إيران في المنطقة، والتي مكّنت الميلشيات المذهبية التابعة لها من أخذ السلطة في العراق من ساعتها وحتى الآن؛ هذا أولاً.
ثانياً، وتأسيساً على هيمنتها في العراق؛ عملت إيران على تعزيز نفوذها في لبنان، ثم في سوريا بالاستناد إلى تحالفها مع نظام بشار الأسد (الأب والابن)، إلى الدرجة التي باتت معها تتحكّم في هذين البلدين.
ثالثاً، وبناء على النقطتين السابقتين؛ يمكننا أن ندرك أن إيران تتصرّف من واقع معرفتها بأن خسارتها لأي من المواقع المذكورة -لا سيما في العراق أو سوريا- ستفضي حتماً إلى خسارتها نفوذها في المنطقة، وتالياً إعادتها إلى حجمها الطبيعي أو إلى خلف حدودها.
ولعل ذلك يفسّر محاولاتها فرض سياساتها في العراق وسوريا ولبنان، ومن ضمنها إحداث تغييرات ديموغرافية في هذه البلدان، وإنشاء قوى مليشياوية مذهبية مرتهنة لها وموالية لها، والحفاظ على الأنظمة السائدة في كل منها بكل ثمن وبكل ما أوتيت من قوة؛ ومثال ذلك السياسة التي تنتهجها في سوريا ضد ثورة السوريين ودفاعا عن نظام الأسد.
توظيف إيران
السؤال الآن هو: لماذا سهّلت أو سمحت الولايات المتحدة (ومعها إسرائيل طبعاً) لإيران بتعزيز نفوذها في المنطقة، أي في العراق ولبنان وسوريا؟ أو لماذا سكتت عن ذلك طوال الفترة الماضية؟
طبعاً، لا يمكن تفسير ما جرى بعقلية المؤامرة أي بتوافق أميركي إيراني، ولا بعقلية التبعية أي تبعية طهران لواشنطن، وإنما يمكن تفسيره وفق عقلية التشابكات والتقاطعات والمصالح السياسية الإستراتيجية.
وقد شهدنا أن الولايات المتحدة قدمت العراق لقمة سائغة لإيران وجماعاتها وعلى ظهر دبابة أميركية، وأنها تساهلت مع برنامجها النووي.
ثم هي فوق هذين الأمرين سكتت عن تدخلها المباشر والفج في سوريا بعد اندلاع ثورة السوريين، رغم معرفتها بادعائها مناهضة أميركا ورفعها شعار "الشيطان الأكبر" ومقاومة إسرائيل، مما يستنتج منه أن ثمة عوائد أميركية -وتالياً إسرائيلية- أهم وأكبر وأعمق تأثيراً من ضرر تلك الادعاءات أو تلك المقاومة.
وقد ثبت في ميدان التجربة -وليس فقط بالتحليل السياسي- أن ذلك السماح الأميركي والإسرائيلي كانت غايته تحديداً استدراج إيران للتورط والاستنزاف في البلدان المذكورة، وتاليا توظيف هذا التورط في تقويض بنية الدولة والمجتمع في بلدان المشرق العربي، الأمر الذي قدم خدمة كبيرة لإسرائيل.
ففي المحصلة؛ أدت السياسات التي انتهجتها إيران في المنطقة إلى إثارة النعرة الطائفية المذهبية، وشق وحدة مجتمعات المشرق العربي بين "شيعة "و"سنة"، وإضعافها وزعزعة استقرار دولها، وهو الأمر الذي لم تستطعه إسرائيل منذ قيامها.
وفي المحصلة؛ فإن الولايات المتحدة نجحت -عبر الإستراتيجية التي انتهجتها في عهد باراك أوباما- في تحقيق مكاسب كبيرة لها دون أن تخسر جندياً ولا فلسا واحـدا؛ إذ تمكّنت من استدراج أو توريط القوى المناكفة لها في المنطقة -وتحديدا روسيا وإيران وتركيا- في  الصراع السـوري، بل ووضعتهم في مـواجهة بعضهم بعضا.
الأهم من ذلك أنها استطاعت -عبر تلك الإستراتيجية- إفقاد إيران نقاط قوتها بكشـف تغطيها بالقضية الفلسطينية، وفضح مكانتها كدولة دينية ومذهبية وطائفية في المنطقة، بعد أن استنفدت دورها في تقويض وحدة مجتمعات المشرق العربي، وإثـارة النـزعة الطائفية المـذهبية بين السنّة والشيعة، إذ لم يعد أحد ينظر لإيران باعتبارها دولة مناهضة لإسرائيل، أو كدولة يجدر الاحتذاء بها.
وفوق ذلك؛ نجحت الولايات المتحدة في تأمين بيئة إقليمية آمنة لإسرائيل عقودا من الزمن، بعد تفكّك الدولة والمجتمع وخـرابهما في أهـم دولتين في المشرق العربي، أي في سوريا والعراق.
انتهاء المهمة
ما يحدث الآن أن المعطيات تغيرت، وتالياً لذلك ثمة تغيّرات في الإستراتيجية الأميركية إزاء سوريا، بحسب ما بات يتكرر في تصريحات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب وأركان إدارته.
"سكتت واشنطن عن تدخل طهران المباشر والفج في سوريا بعد اندلاع ثورة السوريين، رغم معرفتها بادعائها مناهضة أميركا ورفعها شعار "الشيطان الأكبر" ومقاومة إسرائيل، مما يستنتج منه أن ثمة عوائد أميركية -وتالياً إسرائيلية- أهم وأكبر وأعمق تأثيراً من ضرر تلك الادعاءات أو تلك المقاومة"

أما محاور هذه الإستراتيجية فتتمثل في الآتي: أولاً، مواجهة جماعات الإرهاب، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق؛ علماً بأن ثمة في إدارة ترمب من يربط بين  شبكات الإرهاب وإيران.
ثانياً، تحجيم نفوذ إيران في المشرق العربي من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا. ثالثا، إنهاء القتال في سوريا وتحقيق الاستقرار في هذا البلد على أساس التغيير السياسي الذي يتضمن إنهاء حكم عائلة الأسد، وهو ما سيؤدي إلى تحجيم نفوذ إيران في سويا ولبنان.
هذه الإستراتيجية تفيد بأن مرحلة السماح الأميركي (وضمنه الإسرائيلي) لتمدد إيران في المنطقة قد انتهت، أو حققت أهدافها أميركياً وإسرائيلياً على الأرجح، وهذا ينطبق على أذرعها المليشياوية العراقية واللبنانية، الطائفية والمسلحة.
وهكذا نجد أن ما حصل مع مجيء إدارة ترمب هو أن الإستراتيجية السابقة آتت أكلها من وجهة نظر الإستراتيجيين الأميركيين، وبات يمكن الآن التدخل بشكل أكثر فعالية لاستثمار ما حققته الإستراتيجية السابقة، بعد أن تم إنهاك روسيا وإيران وتركيا.
والمقصود أننا إزاء إدارة أميركية تشتغل على نحو آخر، أي بطريقة التدخل المباشر، وعبر تعزيز دورها إن على مستوى الصراع العسكري على الأرض، وهو ما تمثل في قصفها مطار الشعيرات. أو من خلال إعادة تدوير عجلة الحل السياسي لوضع نظام الأسد أمام حقيقة انتهاء صلاحيته، وانتهاء زمن السماح له بالاستمرار.
وهذا ما وضحته التسريبات لخطة أميركية من أربع مراحل، تقوم أولا على محاربة الإرهاب. وثانيا وقف الصراع المسلح وإيجاد مناطق آمنة. وثالثا إيجاد حل انتقالي يرحل في نهايته بشار الأسد (بالتفاهمات أو بالقوة)، ورابعا تنظيم الأوضاع وبدء إعادة بناء سوريا. ولعل هذا ما حاولت استباقَه -على الأرجح- اتفاقيةُ أستانا 4، المتعلقة بخفض الصراع بأربع مناطق سورية.
الدور الإسرائيلي
هذه الرؤية الأميركية لتوظيف الدور الإيراني في المنطقة تنطبق على إسرائيل أيضاً، أي أن الطرفين الأميركي والإسرائيلي يريان اليوم أن على إيران أن تعود إلى حجمها الطبيعي خلف حدودها، وأن على مليشياتها أن تنزع سلاحها.
ويُستنتج من ذلك أن التسهيل الأميركي والسكوت الإسرائيلي سابقاً عن تغلغل إيران في المنطقة كان محسوباً؛ أولاً، لجهة عدم السماح بخلخلة أمن إسرائيل، وإبقائه عند حدود خلخلة أمن المنطقة فقط (أي دولها ومجتمعاتها)، وهو ما حصل عملياً.
"يمكن اعتبار سلسلة الغارات الإسرائيلية الجوية أو الصاروخية المتكررة على سوريا -والتي استهدفت قوافل إمداد ومستودعات أسلحة وقادة لحزب الله داخل سوريا- مؤشّرا عمليا على سياسة إسرائيلية وأميركية جديدة، هدفها تحجيم نفوذ إيران ومليشياتها في سوريا والعراق"

وثانياً، إبقاء كلفة مقاومة إسرائيل -عبر "حزب الله" وادعاء مناهضة الولايات المتحدة- أقل ضرراً أو كلفة بالقياس مع العوائد التي تنجم عن ذلك سياسيا وعسكريا وأمنيا بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما حصل أيضاً.
وذلك مع علمنا بتوقف مقاومة حزب الله منذ عام 2000، أي منذ 17 عاماً، باستثناء لحظة خطف جنديين إسرائيليين عام 2006 الذي جرّ حرباً على لبنان.
في خضم كل ذلك؛ بديهي أن تبدو إسرائيل في غاية الارتياح، سواء في الإستراتيجية القديمة أو الجديدة للولايات المتحدة، إذ هي في الحالين بمثابة الفائز الأكبر من استمرار الصراع المسلح والمدمِّر في العراق وسوريا، كما من تحجيم النفوذ الإيراني.
ويتجلى ذلك خاصة في موضوع نزع السلاح النووي والكيميائي (في إيران وسوريا)، وهذا ما بدا واضحا من حماسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الأميركية، التي عبّر عنها لدى استقباله وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في إسرائيل مؤخراً.
وفي هذا الإطار؛ يمكن اعتبار سلسلة الغارات الإسرائيلية الجوية أو الصاروخية المتكررة على سوريا -والتي استهدفت قوافل إمداد ومستودعات أسلحة وقادة لحزب الله داخل سوريا- مؤشّرا عمليا على سياسة إسرائيلية وأميركية جديدة (مع قصف مطار الشعيرات وزيادة القوات الأميركية في شمال وشرق سوريا)، هدفها تحجيم نفوذ إيران ومليشياتها بسوريا والعراق، وربما في لبنان أيضاً.
واللافت أن الضربة الإسرائيلية في محيط مطار دمشق حدثت ووزير الدفاع الإسرائيلي في زيارة عمل لروسيا، التي تعطي الدعم الأساسي لنظام الأسد.
وبحسب عاموس هريئيل (المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، 28/4) فقد "أكد ليبرمان -في محادثاته بموسكو- على الخط الأحمر الجديد الذي وضعته إسرائيل، وهو أنه لا للوجود العسكري الإيراني أو وجود حزب الله قرب الحدود السورية في هضبة الجولان..، إضافة إلى منع تهريب السلاح".
ويبدو أن هذه الخطوط الحمر هي التي تفسر الزيارات التي قام بها نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتباحث معه بشأن الوضع في سوريا وضمان أمن إسرائيل.
وعلى ما يبدو؛ فإن تحجيم إيران ليس مطلبا أميركيا وإسرائيليا فقط، بل بات مطلباً دوليا وإقليمياً؛ إذ هو يلتقي مع رغبة روسية وتركية أيضاً، لا سيما أن روسيا تعتبر سوريا ورقة في يدها، لا في يد إيران التي تنافسها على ذلك.

Wednesday, May 10, 2017

Nixon redux? Trump’s “Tuesday afternoon massacre” could lead to his impeachment or resignation

Trump's dismissal of Comey echoes Richard Nixon's infamous actions of 1973 — and it could lead to his downfall


Salon
Nixon redux? Trump's "Tuesday afternoon massacre" could lead to his impeachment or resignation

As Mr. Rogers might have asked, “Can you spell coverup?”
FBI Director James Comey was leading the most important investigation into the Trump administration’s Russian connections. Now he’s been fired. Historians may come to call President Donald Trump’s move the “Tuesday Afternoon Massacre,” similar in many ways to Richard Nixon’s “Saturday Night Massacre” in October 1973, which eventually led to his resignation.
Trump will get to handpick Comey’s replacement, who will surely ignore the Trump administration’s corruption, conflicts of interest and misuse of the White House to enrich the president and his family.
We now face a constitutional crisis. Will Trump get away with it? The growing demand for Congress to appoint a special prosecutor to investigate Trump’s Russian ties, independent of his Department of Justice and next FBI director, suggests that the American people aren’t as stupid or gullible as he thinks.  
It may have to wait until after November 2018. But if the Democrats take back the House — with the power to undertake an honest investigation of Trump’s Russian connections and conduct impeachment proceedings — Trump might wind up being the second president, after Nixon, to be forced from office.
Trump wants us to believe that he fired Comey for his handling (or mishandling) of Hillary Clinton’s emails. That is preposterous. Trump owes his election to Comey, whose comments during the campaign cast a shadow over Clinton. Until recently, Trump had praised Comey. What changed? Trump clearly sacked Comey because of his aggressive investigation of Trump’s Russian ties.
Mainstream media outlets may be obligated to let Trump provide his own justification for firing Comey, but so far they haven’t found any ordinary American willing to be quoted saying that he or she believes Trump’s explanation.
Trump’s official justification for telling Comey, “You’re fired” is the FBI director’s handling of the investigation of Hillary Clinton’s emails. On Tuesday the White House issued the following statement: “President Trump acted based on the clear recommendations of both Deputy Attorney General Rod Rosenstein and Attorney General Jeff Sessions.”
Trump made public his letter to Comey stating that he “concur[s] with the judgment of the Department of Justice that you are not able to effectively lead the bureau.” In the letter, Trump insisted that the firing was not related to the FBI’s current investigation of the ties to Russia of Trump’s campaign operatives and his White House advisers.
This is an obvious and blatant falsehood, but no major newspaper so far has used the word “lie” in a headline or story to describe Trump’s statement. The media’s failure to call his lie a lie is particularly troublesome because since Trump’s inauguration, The New York Times, The Washington Post and other major papers have, for the first time in modern memory, used that word to describe the president’s comments about the size of the inauguration crowd, the way “voter fraud” deprived him of a popular-vote majority and how Obama wiretapped Trump Tower.
Every political analyst who has sought to explain Trump’s victory has given considerable weight to Comey’s role in undermining Clinton’s presidential campaign by raising the specter that she had mishandled her private emails while she served as secretary of State, leading to a potential national security risk. Wittingly or unwittingly, Comey helped Trump defeat Clinton last November.
On July 5 in the middle of the presidential campaign, Comey took the unprecedented step of publicly announcing that Clinton had been “extremely careless” in using a private email address and server.
As The New York Times then reported, Comey “raised questions about her judgment, contradicted statements she has made about her email practices, said it was possible that hostile foreign governments had gained access to her account, and declared that a person still employed by the government — Mrs. Clinton left the State Department in 2013 — could have faced disciplinary action for doing what she did.”
Although Comey declined to recommend criminal charges against Clinton, his comments threw the Clinton campaign for a loop and gave Trump a powerful talking point to undermine Clinton’s credibility. From then on, his call to “lock her up” became a central theme of his campaign rallies.
Then on Oct. 28, just a week before the presidential election, Comey wrote a letter to Congress announcing that he was reopening the investigation of Clinton’s emails after investigators discovered additional emails on a computer belonging to former Rep. Anthony D. Weiner, the estranged husband of Clinton’s closest aide, Huma Abedin. In his letter, Comey said the FBI would review the emails to determine if they improperly contained classified information. Even though his FBI staff hadn’t even examined those emails, Comey nevertheless claimed that they “appear to be pertinent.”
At the time, Clinton was still leading Trump in most polls and most predictions of the Electoral College count, but Comey’s letter was the nail in the Clinton campaign’s coffin. It put Clinton on the defensive, allowed Trump to attack her with what appeared to be the FBI’s seal of approval and contributed to Trump’s victory.
On Nov. 6, two days before the election, Comey dropped another bombshell. He did an about-face, telling Congress that a review of the additional emails on Clinton’s server found no evidence of illegal activity and that Clinton should not face criminal charges.
But by then it was too late. The tide had irrevocably turned against Clinton.
Trump cast doubt on the FBI’s handling of the matter. At a rally that day in Michigan, he said, “You can’t review 650,000 new emails in eight days. You can’t do it, folks.” He added, “Hillary Clinton is guilty. She knows it, the FBI knows it, the people know it, and now it’s up to the American people to deliver justice at the ballot box on Nov. 8.”
The media reported and broadcast Trump’s bombastic comments, providing an echo chamber that diverted attention away from Clinton’s efforts to regain her momentum.
Almost every journalist, political scientist and political operative who has done an autopsy of the presidential contest has concluded that Comey’s Oct. 28 letter was the major turning point that doomed Clinton’s campaign. Clinton herself echoed that conclusion in a speech a week after the election. “There are lots of reasons why an election like this is not successful,” she said, adding that “our analysis is that Comey’s letter raising doubts that were groundless, baseless, proven to be, stopped our momentum.” Comey too has acknowledged his role. Last week he testified before Congress that he was “mildly nauseous” about influencing the outcome of the presidential election, although he stood by his actions.
After Trump’s inauguration, it appeared that the new president was grateful for Comey’s boost and would let him keep his job. But soon the impulsive president began having second thoughts. He was particularly irked when, in March 20 testimony before Congress, Comey declined to confirm Trump’s baseless claim that that former President Barack Obama had spied on him with wiretaps on Trump Tower.
In that same testimony, Comey said the FBI was investigating whether the Trump campaign had colluded with a covert Russian operation to interfere with the election.
Clearly, Comey’s comment about the Trump-Russia investigation was the beginning of the end for the FBI director.
A memo from Deputy Attorney General Rod Rosenstein claimed that Comey should be canned for, among other reasons, releasing “derogatory information” about Clinton. That’s a total turnabout from Trump’s claims, in a tweet last week, that Comey “was the best thing that ever happened to Hillary Clinton.”
Trump has been in office for four months. Comey’s handling of Clinton’s email issue was well-known to Trump, as well as Sessions and his staff, since the inauguration. If the president had wanted to fire Comey for this, he could have done it soon after taking office.
It is obvious that Trump decided to dismiss Comey because the FBI director was looking into Trump’s Russian connections. Trump has been extremely worried about this investigation. On Monday he took to Twitter to attack it once again.
The timing of Comey’s dismissal is clear evidence that Trump canned him because he was worried that Comey would aggressively pursue the Russian investigation, which could discover evidence that would not only further discredit Trump in the public eye but also give Congress ammunition to begin impeachment proceedings.
Some news outlets have reported that Sessions was told last week to find a reason to can Comey. The emails are simply a convenient pretext.  
That puts Sessions in an ethically and legally awkward position of recommending that Trump fire Comey in the middle of the Russian investigation — after Sessions was forced to recuse himself from that investigation because he lied under oath about his own conversations with Russian officials.
Trump now gets to nominate someone else to take Comey’s place. The next FBI director will oversee the agency’s ongoing investigation of the Trump campaign’s ties to Russia. Trump doesn’t have to explicitly tell the next director to tread lightly on this investigation. It is part of the job description.
That connection has led many Democrats — and a few Republicans — to call for an independent special prosecutor to examine Trump’s Russia ties, to make sure the Sessions-led Justice Department (and the next FBI director) doesn’t cover up what suddenly seems like the biggest scandal facing this president.
Already, many Americans are discussing the eerie parallels between Trump’s Russian ties scandal and Richard Nixon’s Watergate scandal.
By 1973 Americans were consumed by the growing controversy over the previous year’s break-in by Nixon operatives at the Democratic National Committee’s offices inside the Watergate Hotel in Washington. Democrats in Congress, as well as some moderate Republicans, were calling for a special prosecutor to investigate the break-in and whether the White House had covered it up. The Senate Judiciary Committee made clear that it would not confirm Nixon’s nominee for attorney general, then-Secretary of Defense Elliott Richardson, unless he named an independent special prosecutor. Richardson agreed and named Archibald Cox, a Harvard Law School professor, to the job.
Nixon became increasingly worried about Cox’s investigation. In October 1973 the president ordered Richardson to fire Cox. Richardson refused and then resigned. Nixon then ordered Deputy Attorney General William Ruckelshaus to sack Cox. He too refused. Nixon then asked Solicitor General Robert Bork (third in line at the Justice Department) to do the deed. Bork agreed.  
Those events, which would become known as the “Saturday Night Massacre,” led to Nixon’s downfall. Within a few days, about 450,000 telegrams and cables reached the White House and Congress — a record amount — calling for Nixon to resign or Congress to impeach him. A growing number of Republicans in Congress jumped on the bandwagon. Rep. John Anderson, chair of the House Republican conference, predicted that “impeachment resolutions are going to be raining down like hailstorms.” Outside the White House marchers held signs saying, “Honk for Impeachment.” House Speaker Carl Albert, an Oklahoma Democrat, told the Judiciary Committee to start the impeachment process. Rep. Gerald Ford, the Republican House leader, agreed. (Nixon would soon appoint Ford to be his vice president, a post left vacant after Spiro Agnew’s resignation in a separate scandal.)
Public outrage and the threat of almost certain impeachment led Nixon to resign on Aug. 9, 1974, making him the first and still the only sitting president to do so.
But the unfolding scandal over his Russian ties could eventually lead Trump to follow in Nixon’s footsteps. If the Democrats win a majority of seats in the House in November of next year (a real possibility), they will have the power to conduct their own investigation of the Trump-Russia connection, obtain Trump’s tax returns to uncover his web of business ties and begin impeachment proceedings.
Faced with that reality — along with his historically low popularity ratings and humiliation over his inability to carry out his campaign promises — Trump could decide to find an excuse to quit. Most likely, he will claim that he’s leaving office for “health reasons.” But that would be a lie, like so many of Trump’s statements, including his ludicrous claim that he fired James Comey for mishandling the investigation of Hillary Clinton’s emails.
Peter Dreier is professor of politics and chair of the Urban & Environmental Policy Department at Occidental College. His most recent book is "The 100 Greatest Americans of the 20th Century: A Social Justice Hall of Fame" (Nation Books).

DNA - 10/05/2017 لبنان..رصاصة أفضل من فِكرة في الرأس!

We need a special prosecutor. We need an independent investigation.

By Dan Rather

Link

F uture generations may mark today as one of the truly dark days in American history, a history that may soon take an even more ominous turn.
President Trump's sudden firing of FBI Director James Comey is a matter that should deeply concern every American, regardless of party, partisan politics or ideological leanings.
The independence of our law enforcement is at the bedrock of our democracy. That independance, already grievously shaken under the brief tenure of Attorney General Jeff Sessions, is now shattered by uncertainty.
The firing of an FBI Director is always a very serious matter in normal times. But these times aren't normal. Far from it. The Bureau is engaged in one of the most important and perilous investigations of this or any other presidency—the investigation of connections between the Trump election campaign and the Russian government.
The questions mount and the shadow grows darker. What were those connections? What did Mr. Trump know about them and when did he know it? How can the President explain the serious allegations against his former National Security Advisor Michael Flynn? And what is President Trump hiding in this regard? It’s imperative that the nation—We The People—get answers to those questions. It will take time, but the process must start now.
A politicized FBI is the last thing we need as we struggle through the maze of lies, concealment and ever-deepening mysteries. The last time a President fired prosecutors who were investigating him was Richard Nixon during the widespread criminal conspiracy known for short as “Watergate.” We all know how that turned out. In real ways, this potential scandal and cover up are much graver. We are talking about the very security of the United States and the sanctity of our republic.
Thomas Paine famously wrote in 1776: "These are the times that try men's souls. The summer soldier and the sunshine patriot will, in this crisis, shrink from the service of their country; but he that stands by it now, deserves the love and thanks of man and woman. Tyranny, like hell, is not easily conquered; yet we have this consolation with us, that the harder the conflict, the more glorious the triumph. "
I see this as having the potential for a similar reflection point in our American story. If there is a cover up, if our nation is at the risk that has certainly been more than suggested, it is incumbent upon everyone who claims to love this nation to demand answers.
We need a special prosecutor. We need an independent investigation. There is, obviously, much we don’t know about what has just happened, why it happened and why now. Just as obviously there is much more, so much more that we need know. We need to damn the lies and expose the truth.