Friday, July 14, 2017

دون 18 عامًا.. «حزب الله» يجنِّد الأطفال في سوريا

Link

زادت حاجة ميلشيا «حزب الله» لملء الفراغ الذي يتركه مقاتلوها بعد مقتلهم في جبهات القتال في سوريا، فبعد ست سنوات من عمر الانتفاضة السورية أو عمر مشاركة الحزب في القتال بسوريا، كان الاستنزاف كبيرًا لمقاتلي الحزب.
الحزب الذي أصر دائمًا على أنه ملتزمٌ بتكليف شرعي «بألا يذهب أي مقاتل لم يبلغ 18 عامًا إلى سوريا»، بات غير قادرٍ على إخفاء حقيقة تجنيده للأطفال دون الـ18 من العمر للقتال في سوريا، فلم تعد المواقع الموالية له تبالي بما يثيره نشر نعايا لقاصرين يقاتلون في صفوفه، وأصبحت تتفاخر بنشر عقود مبرمة مع آباء وافقوا على أن يقاتل أطفالهم في صفوف الحزب.

«أبو حمدان».. آخر «صغار لبنان» القتلى بسوريا

ملامحُ بريئة، وابتسامةٌ جميلة، تركها الطفل مهدي أبو حمدان، ذو الـ16 من العمر، في صورة سيلفي تناقلتها وسائل الإعلام بعد مقتله في سوريا إثر تجنيده من قبل ميلشيا «حزب الله» للقتال هناك، قتل «أبو حمدان» قبل أيام مع طفلٍ آخر في ذات عمره يدعى «محمد حسين علي الهق» من بلدة الكواخ البقاعية (الهرمل).

تشييع الطفل مهدي أبو حمدان (المصدر: موقع العهد الإخباري).
لم يترك الحزب لهذا الفتى فرصة لعيش فرحة النجاح بشهادة المدرسة الأخيرة التي خرجت نتائجها بعد مقتله، لقد حمل «أبو حمدان» سلاحًا وذهب ليخوض معركة في مكانٍ بعيد، ربما لم تطأه قدمه من قبل، قدم حياته ليكتب نعيه بلسان أنصار حزب الله، أنه «بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية إلى حضرة صاحب الزمان (عج) وشعبها المعطاء فارسًا من فرسان زينب (ع) الشهيد المجاهد مهدي حسان أبو حمدان من بلدة تعلبايا البقاعية».

حيث لا يرى الحزب في مقتل هؤلاء الأطفال إلا قيامًا «بواجبهم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية» كما  تذكر المواقع الإعلامية الموالية للحزب، إذ نشرت أيضًا إحدى الشبكات الموالية للحزب قائلة: «بالله عليك علمنا كيف عبرت؟ وأنت قمر ابن ١٦ عامًا فزدتنا فخرًا.. علمنا بعضًا من دروس الشهادة لعلنا نتعلق بحرف منها فتأخذنا إليك».

صكُّ بيعٍ للطفل

«نسمح ونجيز لولدنا محمد مهدي أن يقدم روحه ونفسه في محراب الله تعالى، ولا مانع لدينا بأي وجهٍ من الوجوه، وراضون بكل النتائج حتى الشهادة»، ذلك ما جاء في عقدٍ أبرمه ذوو الطفل القتيل سابق الذكر «محمد مهدي أبو  حمدان».

عقد مبرم مع ذوي أبو حمدان (المصدر: موقع كلنا شركاء).
وهي الصيغة المعتادة التي يبرمها الحزب مع من يريد على أن يقاتل في صفوفه، ليعد ذلك صكّ بيعٍ للطفل الذي غالبًا ما يكون فقيرًا حتى يعود في نعشه إلى أهله من سوريا، وتعدُّ هذه العقود بمثابة أدلة تؤكد على سياسة زج «حزب الله» بمقاتلين أطفال إلى ساحات القتال، وعدم التزام الحزب بما ألزم نفسه به أن لديه «تكليفًا شرعيًا بألا يذهب أي مقاتل لم يبلغ 18 عامًا إلى سوريا».
ويؤرخ المتابعون – حسب موقع «ناو» اللبناني الذي يبثُّ باللغة الإنجليزية – إلى يوم قتل فيه الطفل «محمد علي حسين عواضة»، ذو الـ16 من العمر في منطقة الحدود اللبنانية السورية «القلمون» يوليو (تموز) 2014، كتاريخ تأكد فيه أن الحزب يزح بالأطفال للقتال في سوريا، مخالفًا اتفاقية الأمم المتحدة التي تؤكد على منع زج من هم تحت سن 18 عامًا إلى ساحات القتال، كما اشتهر بعد ذلك مقتل الطفل ذي الـ155 عامًا «مشهور شمس الدين»، الذي قتل أيضًا في معركة القلمون، بينما قال الحزب إنه قتل في حادث محزن جنوبي لبنان، لترصد العديد من الصور لمن هم دون الـ188 بالأسماء وتواريخ القتل وصور التشييع وصور اللباس العسكري مدججين بالأسلحة، وقد شهدت معركة القلمون لجوء الحزب لاستدعاء طلاب الثانوية للقتال بعد خسائره البشرية هناك.

حزب الله ينعي طفلًا قتيلًا (المصدر: موقع كلنا شركاء).
يذكر أن القانون الدولي يحظر تجنيد من هم دون سن الـ18، لا سيما من قِبل المليشيات غير التابعة للدولة، مثل حزب الله، وجاء في المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل حول اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة، المتعمدة في عام 2000، أنه «لا يجب على الجماعات المسلحة المستقلة عن القوات المسلحة في الدولة، تحت أي ظرف من الظروف، أن تقوم بتجنيد أو استخدام الأطفال دون سنّ الـ18 في الأعمال العدائية».
كما تنصُّ المادة أيضًا على أنّه «يجب على جميع الأطراف اتخاذ التدابير الممكنة كافة لمنع هذا التجنيد والاستغلال، بما في ذلك اعتماد الإجراءات القانونية اللازمة لحظر وتجريم هذه الممارسات».
«كشافة المهدي».. مدرسة تلقين للأطفال
يستخدم «حزب الله» الأطفال للقتال في سوريا، بعد أن يتم تدربهم تحت مسمَّى (الكشافة)، إذ يتم اختيار الطفل عندما يكون في عمر ثماني إلى عشر سنوات لهذه الكشافة، ثم تتكثّف جهود الحزب معه عندما يصبح بين 15 – 177 من العمر.

نسوة من حزب الله خلال تشييع قتلاه.
في مؤسسة «كشافة المهدي» التي أنشئت في العام 1985 تتم عمليات تعبئة طائفية في أفواج، وذلك بعد أن يكون الحزب  قد استكمل عملية «غسيل الدماغ» التي يتعرَّضُ لها الطفل، وتشعب من التلقين الطائفي للدين وفق النظرة الفارسية أو كما يسميه المفكر الإيراني علي شريعتي بـ«التشيّع الصفوي»، كما يقول الباحث في منظمة البحوث الاستراتيجية الدولية (أوساك) «علي حسين باكير»، موضحًا: «بعدها يصبح العضو في خدمة الواجب الجهادي المقدس، أي في خدمة أوامر الولي الفقيه حيث يتحول الإنسان إلى مجرد آلة يتلقى التعليمات لينفذها، أو كما كان زعيم الحشاشين يفعل بأتباعه عندما يأمرهم بأن يلقوا بأنفسهم من مرتفع شاهق فيفعلون دون تردد».
ويشير «باكير» إلى أنّه: «لدى حزب الله العديد من المؤسسات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والدينية عدا عن تلك السياسية والعسكرية، وهذه كلّها مؤسسات يتم فيها استقطاب وتجنيد وتدريب العناصر التابعة له فيها منذ الصغر، شأنه في ذلك شأن كافة الأحزاب التوتاليتارية التي سبقته»، مضيفًا: «مكمن خطورة هذه المؤسسات في أنها تعمل أولًا وأخيرًا على تغيير توجهات وانتماءات البيئة الشعبية التي تعمل في إطارها لتصبح تابعة للولي الفقيه الإيراني».

العقوبات الأمريكية تدفع الحزب نحو تجنيد الأطفال

تمضى الولايات المتحدة بمزيدٍ من العقوبات على «حزب الله» ومؤسساتها ورجالها، حتى أصبحت تلك العقوبات تشمل الآن حسب مسودة قانون 2017، حلفاء الحزب السياسيين، مثل حركة أمل التي يتزعّمها رئيس مجلس النواب «نبيه بري»، بل تشمل التعديلات الأخيرة توسيع نطاق العقوبات لتشمل أي وكالة أو أداة تابعة لدولة أجنبية تقدم مساعدة أو رعاية أو دعمًا ماليًا للحزب.

دعاية لحزب الله وحلفائه.
ما تتخذه الولايات المتحدة ضد الحزب يزيد الخناق عليه، فأزمته المالية بدأت واضحة، إذ يشهد تراجعًا على المستوى الإداري والمالي والعسكري، الأمر الذي يفقده العديد من عناصره، وحتى مموليه، فقد تراجع رجال أعمال شيعة من الذين دأبوا على تمويله، خوفًا من العقوبات الأمريكية، في حال مواصلة الدعم للحزب.
ويظهر تقرير أعده موقع «لبنان الجديد» أنَّ منطقة البقاع التي تعدُّ الخزّان البشريّ للحزب، لم يعد رجالها يستجيبون عند فتح باب الانتساب للتجنيد، فلم تغرِ الحوافز المقدمة من الحزب إلا 150 شخصًا من أصل 600 عنصر جديد طالب بهم الحزب، ويعزي أسباب تمرد وامتناع المؤيدين وأفراد التعبئة عن الانضمام إلى تشكيلات الحزب القتالية حسب تقرير الموقع اللبناني إلى: «بروز حالة شعبية رافضة لتورط الحزب في أحداث المنطقة بشكلٍ عام، وفي سوريا بشكلٍ خاص»، وقد ربط مراقبون أزمة الحزب في التجنيد بمحاولته الاستعاضة عن المقاتلين البالغين بقاصرين لسدّ النقص لديه.
يقول الباحث في منظّمة البحوث الاستراتيجية الدولية (أوساك) «علي حسين باكير»: «من الطبيعي أن يعاني الحزب من استنزافٍ رهيب في الداخل السوري فهو في النهاية يمثّل أقلّية طائفية، ويحتل أرضًا ليست أرضه وفي بيئة تنفر منه ومن مرجعيته وفوق هذا لا يمتلك الدافع الأخلاقي لحربه المعلنة على الشعب السوري» مضيفًا : «إن الحزب يعمد منذ فترة إلى تسريع عمليات تدريب وتأهيل الأطفال ويقوم بالزج بهم في مواقع أقل أهمية خلف المحترفين. لكن ومنذ العام الماضي، بدأ الحزب يضخ دفعات من المقاتلين الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 16 عامًا للقتال في سوريا في مواقع تعرّضهم إلى القتل المباشر».

الحصاد- الأزمة الخليجية.. تأثير على قضايا جوهرية

DNA - 14/07/2017 طريق القدس تمر في الموصل

ما وراء الخبر-المسجد الأقصى.. يواجه وحيدا حصار الاحتلال

فوق السلطة - قنوات الهمبرغر والجن الأفريقي

THIS PROGRAM IS GREAT!!

FUCKED UP ARABS!

إنهم يتباهون بالخيانة

Wednesday, July 12, 2017

الموصل تتحرّر مدمّرة

سلامة كيلة
الموصل تتحرّر مدمّرة
Link

يخسر تنظيم داعش "عاصمته" الموصل، ويُحاصر في "عاصمته" الثانية الرّقة، وينكفئ عن مساحاتٍ واسعةٍ من الأرض التي سيطر عليها من دون قتال، أو بقتال كتائب من الجيش الحر في سورية. وهو يتهدّد في باقي المدن التي ما زال يحتلها، تلعفر والحويجة وعانة والقائم، وأيضاً دير الزور. وكما يقال، فقد كثيراً من قوته ومصادر دخله، ومن القادمين إليه.
جرى تصوير التنظيم بشكل يُظهر أنه قوة خارقة، تحتاج إلى مجهود دولي يساوي خوض حرب عالمية، ويفرض الحاجة العراقية لاستدعاء الجيش الأميركي (حطّ في العراق قبل طلب الحكومة)، وإلى جهد "تحالف دولي" من 62 دولة، وإلى جهد روسي إيراني في سورية. لهذا، امتلأت المنطقة الممتدة من شرق العراق إلى غرب سورية بالقوات الدولية، وجرى حشد قوات هائلة لمواجهة الخطر الكبير الذي تمثله "الدولة الإسلامية" التي باتت "أمراً واقعاً"، وفكّكت الحدود، وغدت قدراً لا بد منه، كما تسرّب في خطابات زعماء ومسؤولين كثيرين، ومن النخب.
يتهاوى كل هذا الجبروت الآن ببساطة، وكأن كل ذلك الكلام لم يكن. تلاشى كل السلاح "الخطير" الذي تملكه، وانتهت "عبقرية" قادته الحربية. وبعد فترة وجيرة، سيكون من الماضي في هذه المنطقة من العالم. وخلال حرب الثلاث سنوات، تسربت معلوماتٌ كثيرة عمن يدعم "داعش"، من نوري المالكي وإيران إلى النظامالسوري، إلى أميركا التي كانت تدعمه عسكرياً حين يضعف، وتتدخل حين تفرض شروطها على الطرف العراقي، لتهزم التنظيم، بعد أن يكون قد أرهق الجيش العراقي. أميركا التي أعادت موضعة جزء من جيشها في العراق، كما كان مخططاً منذ احتلاله (بعد أن كان باراك أوباما قد تسرّع في سحب قواته). كما أعادت تأهيل الجيش العراقي تحت سيطرتها، في سياق عودتها للتحكم بالنظام في بغداد.

كتبت كثيراً عن "لعبة داعش"، وما سيظهر واضحاً بعد تلاشي التنظيم أن هذه اللعبة قادت إلى تدمير شامل لمدن تاريخية ولمناطق واسعة في العراق، وفي سورية (كان دور النظام وروسيا الوجه الآخر لذلك)، وكأن زلزالاً هائلاً ضربها، لنجد أن المنطقة عادت إلى "العصر الحجري"، كما هدَّد مرة جيمس بيكر في لقاء له مع طارق عزيز، سنة 1990، بعد سيطرة العراق على الكويت. تشهد الحروب التدمير، لكنها الحروب الكبيرة بين جيوش، وليس مع مجموعاتٍ بالكاد تعرف الحرب، فمن يتابع الصور من الأنبار أو الفلوجة أو تكريت، ومن الموصل، كذلك من حلب ومدنٍ سورية كثيرة، يلمس أن مدناً انمحت، وبنية تحتية انتهت، وأينما نظرت تجد الدمار.
هل هذا مصادفة، أو نتيجة "طبيعة الحرب"؟ لا، لقد جرى تصميم الحرب في العراق لتدميره، هذا ما قام به الاحتلال الأميركي، وأكمله (مع حلفاء أغبياء) خلال السنوات الثلاث هذه. وربما سيكون الهدف التالي هو الحرب ضد داعش الشيعة (الحشد الشعبي) لإكمال تدمير العراق، بحيث يعود صحراء قاحلة، إلا من النفط المسيطر عليه أميركياً، وربما مع إقامة مشيخاتٍ فيه، فالشعوب في هذه المنطقة زائدة، يجب أن تفنى، هذا هو منظور الطغم المالية الإمبريالية. ولهذا، تُخترع "تنظيمات إرهابية" (في جوهرها شركات أمنية مغلفة بغلاف أصولي)، من أجل أن تزحف جيوش العالم، لكي تدمرّ وتسيطر وتنهب. لم تكن الحرب ضد "داعش" تحتاج إلى كل هذا التدمير، إلا إذا كانت الحرب هي ضد الشعب والحضارة. الأمر في سورية واضح، حيث خاض كل من النظام وإيران وروسيا الحرب لتدمير الشعب، فحصدنا كل هذا التدمير الوحشي. وفي العراق، كان الهدف هو الشعب والحضارة. لهذا، جرى تدمير معظم المنطقة الغربية من العراق، وتبقى المنطقة الشرقية التي، كما أشرت، ستخضع للآلية نفسها بحجةٍ أخرى.
ربما تريد "الحضارة الجديدة" أن تفني "الحضارة القديمة"، لكي تعتبر أنها بداية التاريخ، أو لكيلا تبقى تحسّ بعقدة النقص. لهذا، يجب أن نعود إلى العصر الحجري. وفي الطريق، يجري النهب المريع والسيطرة على الثروة.

DNA - 12/07/2017 نصرالله تذكَّر الموصل وتجاهل جنوب سوريا

Tuesday, July 11, 2017

DNA - 11/07/2017 "داعش" إيران تحرِّر الموصل

Stephen Colbert Brutally Dissects The Donald Trump Jr.-Russia Collusion Claims

صحيفة تركية: قطر أفشلت مخطط انقلاب بالتزامن مع إعلان الحصار

Link

ذكرت صحيفة "قرار" التركية الموالية للحكومة، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات القطرية تمكّنت من إفشال مخطط للانقلاب في الدوحة بالتزامن مع إعلان كل من الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة الحصار عليها، إذ كان المخطط، بحسبها، يقوم على التعاون بين مسؤوليين إماراتيين ووزير الدولة مدير مكتب الرئيس السوداني، طه عثمان الحسين، والذي تمت إقالته الشهر الماضي في ظروف غامضة.


وبحسب الصحيفة، فإن أحد رجال الأعمال الإماراتيين أقنع طه عثمان الحسين، بنقل الجنود السودانيين المتواجدين في إطار التحالف العربي في اليمن إلى الحدود القطرية السعودية، تمهيداً للتدخل العسكري، مقابل منح الوزير السوداني مليار دولار أميركي.
ونقلت "قرار" عن مسؤول قطري رفيع المستوى مقرب من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قوله إن المخابرات القطرية علمت بالخطة، بعدما لاحظت نقل عدد كبير من الجنود السودانيين من اليمن نحو الحدود القطرية السعودية، مباشرة بعد إعلان الحصار في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ المخابرات القطرية خاطبت السلطات السودانية بعد تأكدها من نقل الجنود السودانيين إلى الحدود القطرية، لتتخذ الخرطوم الخطوات الكفيلة بإفشال المخطط، كما قامت بإلقاء القبض على الوزير السوداني.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الجنود السودانيين، المقدّر عددهم بعشرة آلاف، كانوا يظنون بأنهم نُقلوا إلى الحدود القطرية السعودية لضرب حركة تمرد، كتلك التي قام بها الحوثيون ضد الحكومة الشرعية اليمنية، إذ كان المخطط الإماراتي يقضي بإدخال القوات السودانية إلى قطر، ومن ثم قلب نظام الحكم، عبر استغلال حالة الفوضى التي ستعقب ذلك.
وأشار إلى أن الإمارات طلبت الإذن من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لمدة ثلاثة أيام بعد إعلان الحصار لتنفيذ مخططها، ولكن تعاون الخرطوم مع الدوحة، وكذلك قيام أنقرة بإرسال قطعات عسكرية إلى قطر، أفشل المخطط.
ولمع نجم طه عثمان الحسين، المقرب من الرئيس السوداني، في سماء العلاقات الخارجية السودانية، بعدما عهد إليه إعلان قرار حظر المراكز الثقافية الإيرانية والحسينيات في السودان، بعد قطع الخرطوم علاقاتها مع طهران العام الماضي، ما شكل مفاجأة لوزارة الخارجية السودانية، التي تلقت ذلك عبر وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن الفريق المقال.
ونجح طه عثمان في صناعة كثير من الود بين الإمارات والسودان، إلى جانب قربه من المؤسسة الحاكمة في السعودية.
وأعلن الرئيس السوداني، بشكل مفاجئ، في الرابع عشر من الشهر الماضي، قراراً بإقالة مدير مكتبه ووزير الدولة من مناصبه، ومنعه من مغادرة البلاد، واقتياده إلى جهة غير معلومة، قبل السماح له بالمغادرة إلى السعودية برفقة زوجته.
ونقلت "الجزيرة" وجود توجيهات شفوية من جهاز الأمن لرؤساء التحرير في الصحف السودانية بعدم نشر أي مادة حول الموضوع، ليقتصر تناول القضية على الصحف الإلكترونية وتدوينات الناشطين.​

Monday, July 10, 2017

JARED KUSHNER TRIED AND FAILED TO GET A HALF-BILLION-DOLLAR BAILOUT FROM QATAR

The Intercept
A businessman walks by the 666 Fifth Avenue skyscraper owned by Kushner Cos., Wednesday, March 29, 2017, in New York. The Kushner Cos. confirmed Wednesday that negotiations with Anbang Insurance Group to help fund redevelopment of the family's office tower on Manhattan's Fifth Avenue have ended. (AP Photo/Richard Drew)
Link

NOT LONG BEFORE a major crisis ripped through the Middle East, pitting the United States and a bloc of Gulf countries against Qatar, Jared Kushner’s real estate company had unsuccessfully sought a critical half-billion-dollar investment from one of the richest and most influential men in the tiny nation, according to three well-placed sources with knowledge of the near transaction.
Kushner is a senior adviser to President Trump, and also his son-in-law, and also the scion of a New York real estate empire that faces an extreme risk from an investment made by Kushner in the building at 666 Fifth Avenue, where the family is now severely underwater.
Qatar is facing an ongoing blockade led by Saudi Arabia and the United Arab Emirates and joined by Egypt and Bahrain, which President Trump has taken credit for sparking. Kushner, meanwhile, has reportedly played a key behind-the-scenes role in hardening the U.S. posture toward the embattled nation.
That hard line comes in the wake of the previously unreported half-billion-dollar deal that was never consummated. Throughout 2015 and 2016, Jared Kushner and his father, Charles, negotiated directly with a major investor in Qatar, Sheikh Hamad bin Jassim al-Thani, known as HBJ for short, in an effort to refinance the property on Fifth Avenue, the sources said.
Trump himself has unsuccessfully sought financing in recent years from the Qataris, but it is difficult to overstate just how important the investment at 666 Fifth Avenue is for Kushner, his company, and his family’s legacy in real estate. Without some outside intervention or unforeseen turnaround in the market, the investment could become an embarrassing half-billion-dollar loss. It’s unclear precisely how much peril such a loss would put Jared’s or his family’s finances in, given the opacity of their private holdings.
HBJ, a former prime minister of Qatar who ran the country’s $250 billion sovereign wealth fund, is a billionaire and one of the world’s richest men. He owns a yacht worth $300 million called Al Mirqab, the same name he gave to the private investment firm that Kushner pitched. The former emir of Qatar summed up HBJ’s power with a quip“I may run this country, but he owns it.”
HBJ ultimately agreed to invest at least $500 million through Al Mirqab, on the condition that Kushner Companies could raise the rest of a multibillion refinancing elsewhere. The negotiations continued long after the election, carried out as recently as this spring by Charles Kushner. “HBJ basically told them, we’re good for 500, subject to a lot of things, but mainly subject to you being able to raise the rest,” said one source in the region with knowledge of the deal. The talks were confirmed by two additional sources with knowledge of the talks. One of those sources claimed that the potential deal was not contingent on the rest of the money being raised and that the HBJ investment was on hold as the overall structure of the financing was reconsidered. None of the sources would agree to talk on the record about a private financial transaction that has until now remained a secret.
After the election, Kushner Companies found many more suitors interested in doing business, one of the sources, who is U.S.-based, saidOne of the investors taking the deal more seriously in late 2016 and early 2017, the U.S. source said, was “Hamid bin what’s-his-name,” referring to HBJ. Top executives at Kushner Companies, the source said, “are dumb enough to not know that why they want to deal with them has nothing to do with the real estate. Around the New Year they were like, ‘LPs” — industry slang for limited partners, or investors — “are engaging more!’ It’s like, I wonder why?”
Or, perhaps, they know quite well what’s going on. The $500 million still left the Kushners far short, and to try to fill the financing hole, the company turned to China. An insurance firm there with close ties to the country’s ruling elite had been pursued for months, but, like the other investors, wasn’t truly interested in the deal until after the election. (A source familiar with the dealmaking said that the Kushners had been in discussions with HBJ since before Trump announced his candidacy in June 2015. When a potential deal with Anbang was first reported by the New York Times in January 2017, company spokeswoman Risa Heller said the talks began “well before the president-elect’s victory,” right around when he officially sealed the Republican nomination.)
White House spokeswoman Hope Hicks referred questions to Kushner Companies; a spokesman there declined The Intercept’s request for comment. HBJ declined to comment.
In March, the details of the talks between Kushner and the firm, Anbang, became public. Anbang would invest $400 million in the project and the Kushners would put up $750 million, and additional investors, of which The Intercept’s sources say HBJ was to be one, would contribute a total of almost $2 billion more, according to a document being shown to investors that was shared with Bloomberg. The investment would have fit a trend of increasing Qatari investment in New York City real estate: Qatar’s sovereign wealth fund, which HBJ used to run, has increased its investment in New York City real estate in recent years, and HBJ has a number of property investments in London and New York.
Anbang’s $400 million, plus $100 million from other investors, would flow to the Kushners, meaning the family would recoup the entirety of their initial $500 million investment, a startling turnaround given that the New York Times’s detailed analysis of the building’s woes found the Kushners’ investment was now essentially worthless.
Crucially, in addition to the cash investment, the deal called for Anbang to take out a $4 billion loan to finance the demolition of the current building and the construction of an 80-story Zaha Hadid-designed residential and retail tower in its place. (The total cost for the project would be around $7.5 billion.) Only a handful of companies in the real estate business, such as Blackstone and Brookfield, are big enough to secure a loan of that size, and to date they appear unwilling to take on the level of scrutiny the deal would bring, never mind offer terms as favorable as Anbang’s. Additionally, any borrower would have to get their loan from somewhere, and one dynamic stymying the deal may be that any bank that underwrote such a loan would face just as much scrutiny for their financial and political judgment as the investor they gave it to.
Anbang pulled out after the deal was criticized as a conflict of interest, given Kushner’s role in the White House. With Anbang, and its ability to secure a $4 billion construction loan, out, the Qatari condition wasn’t met, and the Gulf deal fizzled, according to a source in the region. That chain of events was disputed by a source who said the deal between HBJ and the Kushners wasn’t dead, but on hold as the deal’s mix of loans and equity was reconsidered.
The revelation of the half-billion-dollar deal raises thorny and unprecedented ethical questions. If the deal is not entirely dead, that means Jared Kushner is on the one hand pushing to use the power of American diplomacy to pummel a small nation, while on the other his firm is hoping to extract an extraordinary amount of capital from there for a failing investment. If, however, the deal is entirely dead, the pummeling may be seen as intimidating to other investors on the end of a Kushner Companies pitch.
THE CRISIS DATES to May, when President Trump visited Saudi Arabia and met with regional leaders there, laying his hands on the now-famous orb. The Emir of Qatar met with Saudi King Salman, a high-level Qatari source told The Intercept, and it went well. “The Emir was in Jeddah before the summit, had a meeting with King Salman. King Salman did not bring up any subject about differences with Qatar,” he said. “After the summit, the Saudis and the Emirates, they thought, after signing all these contracts, they can have the upper hand in the region and they don’t want any country not to be in the same line.”
Whatever the reasoning, on June 5, a diplomatic crisis broke out, as Saudi Arabia and the UAE, along with Egypt and Bahrain, downgraded ties with Qatar, citing Qatar’s funding of terrorist organizations. Weeks earlier, the same countries blocked a number Qatari-backed media outlets citing derogatory public comments by the Emir, which Qatar insisted were fabricated and the result of a hack.
On June 6, President Trump took sides, taking credit for the moves by the Gulf nations.
On June 9, after Saudi Arabia and the UAE had begun to blockade Qatar, Secretary of State Rex Tillerson sought to calm nerves, calling for mediation and an immediate end to the blockade.
Within hours, Trump, at a White House ceremony, contradicted Tillerson, slamming Qatar again and claiming it had “historically been a funder of terrorism at a very high level.”
Trump’s White House remarks, Tillerson came to believe, had been written by UAE Ambassador Yousef Al-Otaiba and delivered to Trump by Jared Kushner.
The blockade continued. At a private fundraiser in late June, he aimed at Qatar again, this time mocking the pronunciation of the country’s name. “We’re having a dispute with Qatar — we’re supposed to say Qatar. It’s Qatar, they prefer. I prefer that they don’t fund terrorism,” he quipped, according to an audio recording of his speech obtained by The Intercept.
THE KUSHNERS’ PURCHASE of 666 Fifth Avenue for a record-breaking $1.8 billion in 2007 was a capstone to an era marked by high prices and reckless amounts of debt. The Kushners invested $500 million in the building, and took out debt to cover the rest. But even at the height of a bubbling New York real estate market, there were clear signs that the price was too high and the debt was too much. The Kushners paid $1,200 a square foot, twice the previous per square foot record of $600, while records show that even with the building initially almost fully rented out, revenue only covered about two-thirds of the family’s debt costs.
When the financial crisis hit, rents went down, vacancies went up, and the Kushners were short on cash to pay their debts. They sold off the Fifth Avenue retail space for $525 million and used the proceeds to pay off non-mortgage debt on the building. Then, in 2011, the Kushners sold off just under 50 percent of the building’s office space to Vornado, as part of a refinancing deal with the publicly traded real estate giant.
The $1.2 billion interest-only mortgage is due in February 2019. The office space is worth less than its mortgage and “there is no equity value” left in the office section of the building, Jed Reagan of Green Street Advisors told the New York Times in April. (Because they sold the retail space to make payments on other debt tied to the building, the office space is the only part of the tower the Kushners still have a stake in.) As a result, the family’s initial $500 million investment, once heralded as an example of Jared’s emergence as a brash real estate star, has for now effectively been wiped out. A massive refinancing and construction of a new tower that dramatically increases the building’s value is one way to try to get out of that hole.
The Kushners are also looking for loans totaling $250 million to pay off debt used to build an apartment building in Jersey City, Bloomberg first reported in June. The tower, called Trump Bay Street, was financed in part by Chinese investors. Those investments were made through the E5-B visa program, which gives green cards to wealthy foreigners in exchange for investments in the U.S. The family also owes CIT Group $140 million, which it must repay by September. A company spokesman later confirmed to the New York Times that it was indeed seeking the $250 million loan.
The Kushners came under fire in May when the New York Times reported that Jared’s sister Nicole Meyer had pitched her family’s ties as part of a roadshow to raise money for another Jersey City building under the same pay-for-residency visa program. After the report, the family backtracked and said they would not take part in the roadshow going forward.
Meanwhile, the water is rising on the Fifth Avenue investment. And the blockade continues.
Had the Qataris known where things were heading diplomatically, said the source in the region, they’d have happily ponied up the money, even knowing that it was a losing investment. “It would have been much cheaper,” he said.